مقالات وشعر

الصعود والانحدار

بقلم /مساعد العياش الزيد

في النهاية نقطة بعيدة كطبعة الدبوس ، وفي البداية خطوات بطيئة جريئة.
وماذا تعني النهاية؟ ، انزلاق وتخبط على دبابيس مفترق الطرق.
الغرابة في معترك الطبيعة، والبداية في نقطة النهاية.
كان ياما كان عمت المكان إشراقة وانبهار في الصعود والانحدار.
عندما كنت المطية تشعل أصباعك لتنير البستان لتتفتح الورود
تغير الطريق فيه انزلاق وبريق للكل.
الجميع يمر من هنا ويعبر منحنى العبور ، ليستشرق ماخلف الدائري.
لامجال للخروج عندما تغوص في البحر لتستجدي حيتانه وصغاره
وأنت تعوم في أعماق الوجدان لا ربان لا بوصلة ، تضيع بزحمة الطرق.

أيهما تسلك محفوف بالمخاطر.
لا تدرك العيون التي تراقبك بشوق وخوف عليك من المجهول.
تصارع في ضوضاء البشر تتعارك في قاع البحر،  أيهما الطريق السالك أيهما طريق الأمان؟.
لاهدوء يبهرك بمستواه ولا شاطئ أمان يشدك نسيمه ، الكل يناديك يبحث عن صيد سمين.
هيجان ومرج بلا رحمة أو شفقة ستخرجك الأيام بلامضمون ولا عنوان تهتدي به.
النظرة العامة ، الجميع كباتن بلا شارة ولاخبرة ، المهم أن نعبر الطريق ونصرف مابحوزتنا.
يارفقاء العمر

مريم المقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى