نادي الغد ـ حنان الشمراني
من أهم الصناعات اليدويه والتراثيه بالمملكة ومن خلال اطلاعي وبحثي بالتراث السعودي وجدت نفسي أمام كنز تاريخي لا يقدر بثمن. إنها صناعة التراث بالحرف اليدوية التي تعكس عراقة الثقافة والهوية الوطنية لهذا البلد العربي العريق.
وتعتبر الحرف اليدوية نسيجاُ حيا حيث ينتج المحترفون والحرفيون من جميع أنحاء المملكة قطعًا فنية فريدة من نوعها وتصنع هذه القطع بأيدي ماهرة باستخدام تقنيات تراثية يتجاوز عمرها العديد من القرون ، من السجاد اليدوي الفاخر إلى الخزف التقليدي والتطريز الدقيق، ويعكس هذا الكنز التاريخي تعايش الأجيال وتطور الحضارة عبر العصور ، ويحمل في طياته حكاية الصناعة والفخر الذي يشعر به المرشدون السياحيون عندما يستعرضون هذه القطع الفنية أمام الوافدين الزوار.
ومن المثير للإعجاب أن الحرفيين السعوديين ما زالوا ملتزمين بتقاليد الصناعة التراثية على الرغم من التطورات الحديثة في الحياة. و يعملون بشغف وإتقان لإنتاج قطع فنية فريدة تعبر عن جمالية وتراث المملكة ، بعد دعم هذه الصناعات التقليدية من قبل الحكومة استثمارًا ذكيًا في المحافظة على التراث الثقافي وتعزيزه. مع زيادة الاهتمام السياحي ، أصبحت هذه الصناعات مصدرًا هامًا للدخل والترويج للثقافة .
وفي الختام، يجب أن نفتخر بكنزنا التاريخيه وأن نقدر قيمة هذه الصناعات التقليدية ونشجع على مواصلة تطويرها وتعزيزها. إنها حكاية الصناعة وفخر المرشدين السياحيين الذين يستعرضون هذا الكنز أمام العالم، مدعومين بروح الابتكار والإبداع التي تتميز بها المملكة العربيه السعودية ٠
