ضيف الغد

الفنانة التشكيلية سمية السقاف :المدرسة التأثيرية منهجي وثراء الألوان عشقي

حوار – فهد العوذلي

سمية السقاف فنانة تشكيلية لديها أحلام وطموح نحو مستقبل أفضل للفن التشكيلي بوجه عام ولمسيرتها الفنية بشكل خاص تعلمت الرسم على يد والدها رحمه الله… ولنتعرف عليها أكثر كان لنا معها هذا الحوار .

-الفنانة التشكيلية سمية السقاف أهلا بك في هذا الحوار الهادف حدثينا عن البدايات؟.

بدايتي الفنية منذ طفولتي حيث كان والدي- رحمه الله- رساماً وخطاطاً فورثت عنه حب الرسم والخط وبقيت طوال السنوات الماضية أمارس الرسم كهواية دون التعمق فيه وفي ٢٠١٨ تعلّمت الخط الديواني لغرض استخدامه في اللوحات التشكيلية..
في ٢٠٢٠ كانت بداية إنطلاقتي وانخراطي في الساحة الفنية حيث شاركت لأول مرة في مركز أدهم بمعرض فنون الحجر الذي أقيم بعد حجر كورونا بلوحة “حروفيات” ومن هذا المعرض تعرفت على الفنانين وبدأت مشاركاتي في المعارض

-ماهي مدرستك الفنية؟ ومن هو قدوتك في الفن التشكيلي ؟.

المدرسة التأثيرية هي التي أحبها وأنتمي إليها .

-وقدوتي بالفن التشكيلي هو والدي رحمه الله . وفي السنوات الأخيرة تتلمذت على يد الفنان الدكتور خالد عقل واكتسبت منه الكثير من المهارات والتقنيات الفنية.

-ما الأسلوب الفني الذي ترتاحين له؟

في البداية كنت أميل للمدرسة الواقعية ثم مارست لفترة لا بأس بها فن التشكيل بالحروفيات لكن في النهاية استقريت على المدرسة التأثيرية وأحاول أن أطور نفسي و أطور مهاراتي الفنية في هذه المدرسة.

– سمية حدثينا عن مشاركاتك والمعارض التي شاركت بها محلياً وخارجيا؟

حتى الآن جميع مشاركاتي محلية ولكنها مهمة بالنسبة لي لأن منها سوف أنطلق للعالمية بإذن الله.

-برأيك أي المدارس الفنية السائدة حالياً.. ولماذا؟
الساحة الفنية في المملكة واسعة الثراء وتزخر بكل المدارس الفنية ولله الحمد.

   

-هل ثمة فرق في التكتيك بين لوحات المرأة والرجل..؟

كل فنان سواء كان رجل أو إمرأة له لمسته وبصمته الخاصة به لأن كل لوحة يرسمها الفنان يضع فيها إحساسه ومشاعره التي يترجمها على اللوحة على هيئة خطوط و ألوان … لذا لا أظن أن هناك فرق في التكنيك بين الرجل والمرأة ولكن الفرق هو في إحساس كل فنان وطريقة تعبيره لهذه الأحاسيس على اللوحة.

– أخبرينا ما أبرز ما يميز لوحاتك.؟
ثراء الألوان

-ماأقرب لوحاتك إلى نفسك ؟
أغلب لوحاتي قريبة لنفسي لأني أرسمها بإحساس ومحبة واللوحة التي لا أحبها ألغيها وأبدأ برسم لوحة جديدة

-هل يمكن للفن التشكيلي معالجة القضايا المجتمعية؟
بالتأكيد فالفن ليس مجرد رفاهية بل يمكن أن يكون رسالة نستطيع بها تسليط الضوء على قضية اجتماعية وإظهارها للعلن
كما كان الفن ضمن البرامج العلاجية التي استخدمت لعلاج المشاكل الصحية والنفسية والاضرابات السلوكية للكبار والأطفال على حد سواء.

– إلى أين تسير الحركة التشكيلية النسائية في المملكة؟

الحركة التشكيلية النسائية تسير بخطى سريعة وثابتة وأثبتت وجودها وجدارتها في الساحة الفنية المحلية والدولية على حد سواء وأصبحنا نشاهد مشاركات نسائية مشرّفة في الساحات الدولية ولله الحمد.

-كلمة أخيرة من الفنانة التشكيلية الرائعة سمية السقاف ؟

أنا متفائلة جداً في مستقبل الفن التشكيلي في المملكة، لاسيّما و أننا نرى الرعاية الكريمة للفنون بشكل عام وللفن التشكيلي بشكل خاص من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدةالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله. والسعي بها قدماً حتى تتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ ..

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى