
بقلم: عبدالله الحكمي
شعور لا يوصف وأنا أشاهد الحلم حقيقة، قبل سنوات في بداية مجموعة الغد الأعلامية كنا نتحدث أنا وأخي الإعلامي المميز القدير والقاص والأديب الاستاذ عبدالعزيز العنزي ( أبو يزيد ) صاحب وقائد مجموعة الغد الأعلامية، المجموعة المميزة ، كان كله شغف وكله نشاط ونظرة للمستقبل قوية،
رغم أن لي في الإعلام عشرات السنين ، عملت في صحف مختلفة منها عكاظ والوطن ، وقديما مجلات كويتية، كما أن لي عدد من المقالات في صحف ومجلات، إلا أنني كنت أرى الواقع الذي نحن فيه أن الأمر صعب بسبب ان هناك صحف توقفت وهناك مواقع إلكترونية لم تستمر وبسبب التنوع من الغث والسمين في مواقع التواصل الاجتماعي، لذلك كنت متحفظا نوعا ما ، رغم ثقتي الكبيرة بالأستاذ عبدالعزيز وبعزيمته القوية الفولاذية.
وبالفعل أثبت أن الإصرار والجهود المستمرة نتيجتها تكون مثمرة بإذن الله وتوفيقه ،
فاليوم الحمدلله أمام أعيينا نجاح يعقبه نجاح وتفوق يأتي بعده تفوق وأصبحت صحف “مجموعة الغد الإعلامية والوطن نيوز” يشار لها بالبنان وتتواجد في كل مكان ، وهذا بفضل الله ثم بفضل جهود القائد الإعلامي القاص الأديب الاستاذ عبدالعزيز، الذي يبذل جهود جبارة، وبفضل الزميلات والزملاء في هذه المجموعة الصحفية المباركة،
من باب احقاق الحق أقول إن هذه المجموعة الإعلامية ومعها الوطن نيوز سبقت غيرها ممن سبقوها عمرا فقد سبقتهم وتفوقت تميزا قبل أكثر من سنتين قدمت صحيفة الوطن نيوز للأستاذ عبدالعزيز وكانت هي أيضا مميزة لدى الزملاء قبل الأستاذ عبدالعزيز ولكن أبو يزيد غيرها بشكل كبير وجعل منها قناة وصحيفة حتى أصبحت مليء العين والسمع،
لا أنسى الزميلات والزملاء في هذه المجموعة الذين كلهم نشاط وحيوية وتميز ، مما جعل من صحفنا في هذه المجموعة قمة وعلو وتفوق مما ساعد على تنفيذ رؤية الاستاذ عبدالعزيز عطيه العنزي، الذي يسعى دائما لرفع مكانة هذه الصحف، في خدمة هذا الوطن المبارك وفيما يهم الوطن والمواطن،
أنا هنا أشيد بالزميلات والزملاء وبنفس الوقت أعرف بتقصيري رغم ما في رأسي من أفكار تفيد هذه المجموعة ولكن تقصيري عائد لأمور خارجة عن إرادتي ومطلع عليها أخي العزيز الاستاذ عبدالعزيز العنزي ، ومع ذلك لي بعض المشاركات الخجولة ،
وأتمنى أن أجد الوقت الكافي الذي يجعلني أقوم بواجبي مع قائدنا وباقي الزملاء والزميلات.
آتذكر أحد الزملاء كان يناقشني في الصحف وكان يقول الصحف الإلكترونية صعب أن يكون لها مكان بسبب كثرتها وتعددها، إلا أنني أبلغته ان من يعمل سيثبت وجوده ، وهذا ما حصل في مجموعة الغد الإعلامية ، فقد كان العمل فيها بجد واجتهاد ومثابرة مما أوصلها إلى ما هي فيه الآن ، وسيكون القادم أفضل بإذن الله.