مقالات وشعر

الكشافة والمتطوعون في خدمة ضيوف الرحمن

بقلم / إبراهيم النعمي

جهود جبارة تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية ورجال أمنها المخلصين ومواطنيهاالكرام لخدمةضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين لايمكن انكارهابسبب جهل بعض الحجاج وأكاذيب الأعداء الذين همهم التقليل.

من هذه الجهود ولكن بفضل من الله وتوفيقه نجحت حكومة المملكة العربية السعودية وبتفوق وبشهادة جميع من زار السعودية في مواسم العمرة والحج نجحت في خدمة ملايين الحجاج عبر قرن من الزمن ؛ لذلك لن يضرها أي هجوم أو تقليل من قدراتها بخصوص خدمة الحجاج .

وسخرت حكومة المملكة العربية السعودية جميع امكانياتها البشرية والمادية لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف ومن هذه الجهات التي شاركت في خدمة ضيوف الله جمعية الكشافة العربية السعودية وحقيقة شباب المملكة تقلوا صورة مشرقة عن شباب المملكة أمام ضيوف الرحمن،

وحقيقة هؤلاء الشباب بذلوا قصارى جهدهم لخدمة الحاج الذين أتوا من كل فج عميق ليبرزوا ما تقدمه حكومتنا الرشيدة من تسهيلات وإجراءات ليؤدي الحجاج مناسكهم بيسر وسهولة.

ومن الجهات الأخرى والتي تساهم بشكل كبير في خدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين شباب المملكة العربية السعودية المتطوعين والذين بذلوا قصارى جهودهم في خدمة الحجاج تسهيل حجهم فلهم الشكر والتقدير.

وحقيقة كل الجهات السعودية شاركت في خدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
وكان من الواجب على حكومات الدول الذين يريدون مواطنيها أداء فريضة الحج وزيارة المسجد النبوي الشريف ان يوعوا مواطنيهم عبر البرامج التثقيفية في كيفية أداء فريضة الحج وتوعيتهم بعدم التزاحم والتدافع والالتزام بآداب الحج واتباع التعليمات التي سنتهاحكومة المملكة العربية السعودية للمحافظة على أمن الحج حتى يعود الحجاج الى اوطانهم سالمين غانمين ولكن بعض الحجاج هداهم الله لايتبعون ويتقيدون بالتعليمات ويفترشون جسر الجمرات و والممرات وهذا يسبب الزحام والتدافع .

حفظ الله وطننا الغالي وحفظ قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظهم الله .
وحفظ الله رجال أمننا الابطال وحفظ الله حجاج بيت الله الحرام.

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى