د/ عمرو خالد حافظ – متابعات
أعلن المفوّض السامي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظــمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجــئين، الدكتور ماجد الركبي، عن إطلاق حمــلة إنســانية طــارئة بعنوان” نَفَس – تحت شعار: حقك بالحياة” وجاء في القرار الرسمي الصادر السبت عن المنظمة: إن الحملة تأتي استجابةً للكـارثة البيئية والإنسانية الناتجة عن حـرائق الغابات التي تشهدها مناطق واسعة من الساحل الســوري، وما تتركه من تهــديد مباشر على صحة المدنيين وسلامتهم.
وتتضمن الحمــلة:
• دعـم فرق الإطـفاء والإنقـاذ
• مساندة العائلات المتضـررة والنازحة.
• توزيع احتياجات إنسانية عاجلة
• تنفيذ حملات توعية في المناطق المهددة.
• تكريم المساهمين في مواجهة الحريق.
وفي سياق هذه الحملة تم توجيه الفرق المنتسبة للمنظــمة داخل سوريا للاستعداد، وفتح باب التطوع ضمن خطة ميدانية منظــمة، سيتم الإعلان عن تفاصيلها تباعًا.
الحملة بالتعاون مع المنظــمة الدولية لخدمات الطيـران
ويؤكد البيان الصادر عن الحملة من قبل المنظمة : إننا نحن أمام استحقاق إنساني عاجل كل “نَفَس” نحافظ عليه هو خطوة نحو الحياة. واستجابةً للحــرائق الكـارثية، تُطلق المنظــمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجــئين بالتعاون مع المنظــمة الدولية لخدمات الطيـران IASO حملة طـوارئ تحت عنوان:” #نَفَس_حقك_بالحياة” لدعــم فرق الإطفــاء ومساعدة المتضــررين والنـازحين
المنظمة تحيّي الجهود البطولية التي تبذلها فرق الدفــاع المدني والإطفاء والمتطوعون في الميدان
ووسط تحديات كبيرة تواصل فرق الدفاع المدني السوري لليوم الثالث على التوالي جهودها لإخماد الحرائق الحراجية المندلعة في ريف اللاذقية والحد من انتشار النيران التي تزيدها سرعة الرياح، والطبيعة الجغرافية الجبلية الصعبة، وتبذل فرق الإطفاء تبذل جهودًا جبارة في مواجــهة النيــران وسط ظروف مناخية صعبة وتضاريس معقدة.
والخطـر يهـدد حياة المدنيين وممتلكاتهم، وألسنة اللهـب وصلت إلى مناطق سكنية وأراضٍ زراعية، وسط نقص كبير في الموارد والدعـم.
التضامن الكامل مع الأهالي المتضررين.
وعبّرت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجــئين عن قلقها البالغ إزاء الكــارثة البيئية والإنسانية التي يشهدها الساحل السوري، وتعلن تضامنها الكامل مع الأهالي المتضــررين، وتحيّي الجهود البطولية التي تبذلها فرق الدفــاع المدني والإطفاء والمتطوعون في الميدان. ودعت المنظــمة الجهات المحلية والدولية إلى تعزيز الاستجابة العاجلة، وتوفير الدعــم اللوجستي والإنساني اللازم للمناطق المتأثرة.
