عبدالقادر مكي – واشنطن
النجاح والتقدم وعدم الفشل هي أهداف يسعى الجميع إليها في أي مجال وفي أي عمر بدءاً من التلميذ بالمرحلة الابتدائية في أولى خطواته ، وانتهاء بجد كبير يتمنى أن ينهي مسيرة حياته بنجاح فيما يفعله في خريف عمره، وكما يقولون الجميع يولدون ولديهم مقومات النجاح في الحياة ولكن قليلين من يستطيعون النجاح بالفعل .
فالغالبية العظمى من البشر عاشت بأقل من هذه المقومات والنجاحات في الحياة فهو الأمر الذي يجعلهم يتوهمون أنهم غير قادرين على تحقيق النجاح في حياتهم ، من هنا كان التأكيد على أهمية تحديد مفهوم النجاح من وجه نظر كل شخص حتى يتمكن من تحقيقه بسهولة ويسر ، وأظن أن أولى مراحل تحقيق النجاح هو أن تردد بينك وبين نفسك إنك تريد أن تنجح وتتخذ كل السبل والطرق الواقعية التي تقودك إلى النجاح المنشود وأن تمحو من ذهنك أية صورة خاطئة عن الذات، وإنك غير مؤهل أو كفء للنجاح .
وقدد حدد علماء النفس والتنمية البشرية عدة طرق للتغلب على معوقات النجاح في إعادة ترتيب أفكار المرء عن نفسه وعمن حوله وعن مستقبله، وهو المعروف علمياً بمسمى (التلوث المعرفي النفسي) ولابد أن يعي الإنسان قدراته وطاقاته ويحسن استغلالها بما يناسب بيئته الخارجية
