مقالات وشعر

النشاز المرئي والمسموع

بقلم _ محمد الفايز

موطني المملكة العربية السعودية يشهد لها العالم قاطبة بتاريخ عريق و مجد تليد في خدمة الإنسانية و الإسلام ، فهي دولة التوحيد و العقيدة و الشيم والعادات الأصيلة وتعمل بمنهج الكتاب والسنة النبوية ، وتطبق الشريعة الإسلامية و تحارب أفكار الغلو و التطرف والانحلال الأخلاقي والتعصب المقيت ، و تقوم بعمل جبار ومتكامل في خدمة شؤون الحرمين الشرفين ، ويضرب بها المثل في إدارة الحشود واستقبال الضيوف بخدمة لا مثيل لها، ليس هذا فقط بل هي حاضنة الإسلام و مهبط الوحي ومنبع الرسالة .
وفي الآونة الأخيرة ظهر منظر وصوت نشاز على مرأى ومسمع من قبل فئة قليلة ضالة ، وهذه الفئة الشاذة مؤدلجة تتبع جهات معادية ، ومنظمات مثلية مخالفة للفطرة الإنسانية و الأديان السماوية ، بدواعي حرية مقيتة.

وخطأهم ليس على بلادنا فحسب بل على الإسلام  وراية التوحيد ، ومقصدهم النيل من الدين الإسلامي والوطن بعد إفلاسهم وخزي فكرهم الذي يروج إلى الرذيلة والشذوذ الأخلاقي ، فهم بذلك أصبحوا في وضع مخزي و عار ، وأمام ورقة سياسية خاسرة ليس فقط أمام السفارة السعودية في لندن ، بل أمام مليار مسلم في إساءتهم لراية التوحيد و لفظ الجلالة ، وبذلك سقطت أكاذيبهم وادعاءاتهم المزيفة لحقوق الإنسان و الحريات النكرة .
كانت ولا تزال كلمة التوحيد والشهادة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) هي في عمق ورمز وكيان وطن عظيم ، وتاريخ العلم السعودي منذ تأسيس دولتنا السعودية ، سيظل شامخًا وخفاقًا بعون الله وبكلمة الله و بقيادتنا التي حباها الله للإسلام والمسلمين .

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى