مقالات وشعر

اليوم العالمي لصانعة المجتمع

للكاتبة/ فاطمه الفهيد

عندما يخصص يوما عالمياً للمرأة إنما هو تذكير بدورها في هذه الحياة وأهميتها في صناعة المجتمع ودورها البارز في كل شؤون المجتمع، فالمرأة ركن أساسي،  هي الأم هي الزوجة هي الأخت هي مصدر الحنان هي مصدر الإلهام ، هي صانعة العظماء وهي أساس تنمية الأوطان وازدهارها.

إن النساء في المملكة العربية السعودية يحتفلن في جميع أعمالهم بتوزيع العبارات المحفزة و تقدم لهن الهدايا من منظوماتهن وتوزع عليهن بطاقات التهنئة والحلوى، ‏ينما يتظاهرن بأعداد كبيرة في بعض الدول بسبب عدم الاهتمام بالمرأة وحقوقها .
لقد وضع الثامن من مارس ليكون يوم المرأة العالمي،
إن اليوم العالمي للمرأة يسعى إلى تقليل ارتفاع الوقت اللازم لسد الفجوة بين الجنسين على مستوى العالم، ونحن في وطننا ولله الحمد قد حققنا الكثير من الإنجازات التي تخص المرأة لأن الشريعة الإسلامية رفعت قدر المرأة، أذكر مثالا بسيطا عندما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك، فالحمد لله والشكر له أن جعلنا من المسلمين الذين يسيرون على الطريق الصحيح زاد ذلك أننا في مجتمع فاضل و القيادة حكيمة إذ تسعى في تمكين المرأة في شتى المجالات، وقد قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ” غن المرأة هي شريك الرجل في تنمية الوطن دون تفرقة” وقد سبقت الأفعال الأقوال لدى دولتنا الفاضلة في هذا الوطن العظيم.

إن معيار حفظ حقوق المرأة وحمايتها يتعلق دائما وبعلاقة طردية ومرتبطة مع نهضة المجتمع والأمة، فكما نرى في الدول المتقدمة التي لم تصل إلى هذه الدرجة من التقدم إلا من خلال مراعاة حقوق المرأة، وكما نرى في بعض الدول المتخلفة والفقيرة والرجعية حيث ما وصلت إلى هذا المستوى إلا بسبب ظلم المرأة وسحق حقوقها واستغلال ضعفها.

إذا هو تذكير بسيط أنني لم نكن لنصبح ما نحن عليه لولا الكثير من النساء المطالبات باحترام كل امرأة، من خلال احترام قراراتها ورغباتها، واحترام وجودها،

ختاما أقول: كل عام ونحن مربيات النصف الآخر ومُلهمات وطموحات وعظيمات وقويات ومنجزات و شريكَات الخير والعطاء .

كل عام ونحن أساس المجتمع الذي لن ينهض والمرأة فيه بدون حقوق.

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى