
غيداء الغامدي- الأردن
افتتح صباح اليوم الثلاثاء الموافق ٧ مارس مؤتمر السلام والإنسانية العالمي ،المملكة الأردنية الهاشمية، وتحديدا في قاعة فندق أوريال ، بالعاصمة الأردنية عمان حيث تم الترحيب بجميع المشاركين من دول عربية عديدة، وألقت رئيسة المؤتمر الدكتورة بسمة الهبابهة كلمة قالت فيها : ” إن يوم السلام يوم عالمي تشترك فيه جميع شعوب العالم ، وكان أول احتفال بهذا اليوم ( اليوم العالمي للسلام ) عام ١٩٨٢ وقامت الجمعية العامة عام ٢٠٠١ ميلادي بالتصويت على القرار ؛ وأكدت في كلمتها إنه يجب أن نتسامح مع نفسنا قبل أن نتسامح مع شعوبنا.
وألقت الشيخة انتصار الصباح من الكويت كلمة قالت فيها : إنه من دواعي سروري الحضور والمشاركة بأعمال المؤتمر كذلك رحبت بجميع الحضور وتحدثت عن دور الكويت في ترسيخ المبادئ السامية في المواقف الإنسانية ودور أمير الإنسانية رحمه الله الشيخ صباح الأحمد الصباح ، وإنه من الواجب نشر الوعي بين المجتمعات .
كما ألقى سعادة اللواء المتقاعد فاضل الحمود المندوب عن رئيس مجلس الأعيان الأردني كلمة رحب خلالها بجميع أعضاء الوفود المشاركة ، ونقل تحيات رئيس مجلس الأعيان السيد فيصل عاكف الفايز ، و كذلك تم الإشادة بدور مملكة الأردن الهاشمية في السلام وترويج السلام و ثقافته بين الشعوب ومد جسور التعاون ، أيضا تطرق إلى السلبيات التي تبقى ملازمة للإيجابيات وبذل الجهود للتصدي لمعوقات السلام ونبذ الكراهية والعنصرية والعنف ،مؤكدا على الدور الريادي للمرأة وشراكتها للرجل في تقويم البناء الاسري ، فالمرأة الأم والنصف الأجمل للإنسان والمربية لجميع من صنعوا الأوطان…
و من ناحيته ألقي الدكتور ديهكال الطيب كلمة نيابة عن وفد الجزائر ، اثنى خلاله على دور جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله بن الحسين في نقل ونشر ثقافة السلام ، و نقل تحية الشعب الجزائري الى جميع الوفود المشاركة وقال ” بعد أن ضاقت الأمم بالأزمات والحروب وفقدان الشعور بالأمان ، من حق الشعوب أن يعيشوا بأمان ، وأيضا السعي لنشر السلام وروح التعايش السلمي بين الشعوب جميعا.
وأخيرا ألقى الرئيس التنفيذي للمؤتمر الدكتور / فرحان عاصي الجرباء كلمة ترحيبية بالحضور والوفود المشاركة جميعا ، ثم قدم موجز تعريفي بالسيرة الذاتية لجلالة الملك عبدالله بن الحسين ملك المملكة الأردنية ودوره في نبذ جميع أشكال العنف والتطرف والدعوة لنشر السلام وروح التعايش السلمي بين كل الشعوب
وأكد أنه من خلال السلام يمكن للأشخاص التعلم ونشر الثقافة وبناء المجتمعات والنهوض الاقتصادي والاجتماعي فالحروب لا تبني الدول وأن السلام هو أول وسيلة لتحقيق الوئام بين الشعوب مهما اختلفت الثقافات جميعها وأكد الدكتور من خلال كلمته أن السلام يعد وسيلة لجلب الاستثمار بين الدول.