
فهد السميح/ جازان
في إطار تحقيق مستهدفات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الرامية إلى إعداد كوادر وطنية مؤهلة، أقامت الكلية برنامجًا نوعيًا بعنوان “مِداد” بالتعاون المثمر مع بيت الثقافة بمنطقة جازان. وقد استهدف البرنامج بشكل خاص تحسين المهارات التدريبية في تخصصات تقنية السياحة والضيافة، وهي التخصصات التي يشهد سوق العمل الحالي والمستقبلي طلبًا متزايدًا عليها.
شهد البرنامج مشاركة فاعلة من أعضاء هيئة التدريب بالكلية، إلى جانب نخبة من الخبراء الخارجيين والمتخصصين في مجالات السياحة وإدارة الفعاليات. وقد تم خلال فعاليات البرنامج مناقشة معمقة للحلول المقترحة للتحديات التي تواجه مخرجات تخصص إدارة الفعاليات، بالإضافة إلى بحث فرص التعاون البناءة مع مختلف القطاعات العاملة في المنطقة.
من جانبها، أكدت سعادة عميد الكلية، الأستاذة/ خنساء حكمي على الأهمية الاستراتيجية لبرنامج “مداد”، مشيرة إلى أنه “يأتي استجابة مباشرة لمتطلبات رؤية المملكة 2030 الطموحة في تطوير الكوادر الوطنية وتمكينها”. كما أوضحت سعادتها أن البرنامج يسعى بشكل حثيث إلى “سد الفجوة القائمة بين مخرجات التدريب التقني والمهني والاحتياجات المتنامية لسوق العمل”.
وأضافت سعادتها أن “برنامج مداد يمثل نموذجًا نوعيًا للشراكة الفعالة بين القطاعات المختلفة، وهو ما يصب في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في تنمية القدرات البشرية وتنويع الاقتصاد الوطني”.
وقد اختتم الاجتماع الذي تضمن فعاليات البرنامج بنتائج واعدة من شأنها أن تساهم بشكل كبير في تحسين جودة التدريب المقدم في تخصص إدارة الفعاليات. بالإضافة إلى ذلك، فتح البرنامج آفاقًا جديدة لفرص التدريب العملي للطلاب، كما أسس لعلاقات تشاركية هادفة تعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية.