محليات

تدشين كتاب  “توردتُ وكأن شيئًا لم يكن” رحلة من الهلع إلى الشفاء

 

فاطمه البلوى

في أجواء مفعمة بالمشاعر والتجارب الملهمة دشّنت الكاتبة بثينة العطار العطوي كتابها الأول الذي يحمل عنوان “توردتُ وكأن شيئًا لم يكن”، وسط حضور من المحبين والمهتمين بالأدب والتنمية الذاتية وخلال الحفل تحدثت الكاتبة عن الإلهام الذي دفعها لكتابة هذا العمل موضحة أن القصة انبثقت من معاناة عاشتها إحدى صديقاتها مع نوبات الهلع وكيف تحوّلت تلك التجربة إلى حافز للكتابة والتعبير عن كيفة تجاوز الألم النفسي و السبل التي ساعدتها على التجاوز

روت الكاتبة تفاصيل اللحظة الفارقة التي قررت فيها نقل هذه التجربة إلى صفحات كتاب مؤكدة أن العمل هو بمثابة بوح صادق عن الألم النفسي وكفاح الإنسان لتجاوزه

حيث تناولت فيه قصة صديقتها مع الهلع وكيف استطاعت بمرور الوقت أن تفهمه وتتعامل معه حتى تخطته وأكدت أن الهدف من هذا الكتاب هو منح الأمل لكل من يمر بتجربة مشابهة وللتأكيد أن الشفاء ممكن بالإرادة والدعم.

كما تناولت بثينة العطوي التحديات التي واجهتها أثناء تأليف الكتاب من مشاعر الخوف والتوتر مشيرة إلى أن رحلتها في الكتابة كانت مليئة بالتأمل والتعلم والنمو الشخصي.

وقد خصّت الكاتبة بالشكر زوجها وأسرتها الذين كانوا السند والداعم الأول لها في هذه الرحلة

كما عبّرت عن امتنانها لدار النشر “دار المحبرة” ولوكيلها الحصري الأستاذ عبدالرحمن الحربي لما قدموه من دعم واحترافية ساعدوا في إخراج الكتاب إلى النور.

وفي ختام الحفل قامت الكاتبة بالتوقيع على نسخ من كتابها للحاضرين وسط أجواء احتفالية تؤكد على نجاح التجربة

“توردتُ وكأن شيئًا لم يكن”

ليس مجرد كتاب بل رسالة أمل ومرآة لروح خاضت الصراع وانتزعت الضوء من عمق الظلمة وإن لم تكن روح الكاتبة فهي روح قريبة منها آمنت بقوة الشفاء وأثر القصة

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى