بقلم: زينب جحولي
جوليا.. لورا.. أوليفيا .. سلينيا..هذي ليست شخصيات فلم اجنبي ولا أسماء ماركات لصابون جديد!! ولكنها اسماء بعض بنات بلاد العرب
وكأن لغتنا العربية ضاقت عن أسماء عربية حتى نقترض أسماء أهل بلاد الفرنجه ..ولا أدري هل السبب قصور اللغه العربية عن الاتيان باسم جميل أم قصور في العقول لدرجة أن لا تميز بين القبيح والجميل أم هو قصور في العزة فلا اعتزاز بدين ولا بلغة ولا بذات عربية أصيلة ..
فكيف تعطونهم أسماءكم التي ستمثل شخصياتكم وشخصيات أبناءكم مستقبلا ..كيف للأب أن يسمح أن يلتصق اسم أجنبي باسمه..بل المضحك المبكي التناقض بين اسم الأبن أو البنت واسم الأب( لورا مناحي) مع اعتذاري لأصحاب الاسم ولكن لتقريب الصورة ..
والمفارقة العجيبة أن جوليا والكساندرا ولورا وأوليفيا الأجنبيات عندما يدخلن الإسلام يسمين أنفسهن بخديجة ومريم وفاطمة ورقية وزينب..
نحتاج لجرعات من العزة تنقذنا من هذا الذوبان في الغرب نحتاج أن نستفيق من هذا الهراء والضياع في الشاشات والذي تملك عقول بناتنا أمهات المستقبل فلم تعد ترى لها قدوة غير السافرات الساحرات خلف هذه الشاشات..
