
بقلم _ محمد الفايز
هل الوهم والإقناع يباع ، وهل عبارة بياع كلام لها قيمتها السوقية ؟، المتغيرات الفكرية و الثقافية و المجتمعية وما يخدم البشرية تتطلب المناعة الجيدة تجاه ترسانة من الدعاية وتأثيرها الفكري و الاستهلاكي .
نقف هنا أمام دعاية المشاعر والتي تستخدم فيها ذاكرة الإنسان ، وهي ذاكرة ليست مثالية فإذا قمت بعرض إعلانك لمرة واحدة فمن الطبيعي أن يسقط دون أن يتذكره أحد ، ولكن يجب التتبع والتكرار من أجل تذكير الجمهور بمنتجك وبحاجتهم إليه.
ومن الطرق الحديثة التي يستخدمونها ، تتبع العملاء المتعطشين للمشاعر حاليا ، عبر ما يتم الإعلان عنه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
فأصبحت بضاعة المشاعر يسوق لها لتدر الأرباح وقوامها الشهرة ، ولكن المصيبة عندما يتعارض ذلك مع عاداتنا وتقاليدنا على أقل تقدير في تسويق ذلك النوع من المشاعر.
حقيقة الأمر وما يجب تداركه ، أن المحتوى النفسي والعلاج عندما يتم من خلال وسائل التواصل ، يجعلنا أمام ترهلات وضعف وعدم حفظ الحقوق للمريض و المتاجرة بمشاعره أمام الملأ .
كلمة حق في نهاية مقالي .. نحن مجتمع بذائقة عالية حول ما يتم مشاهدته يأخذ الجيد ويترك السيئ .