المجتمع

حضور هادف لجمعية “كيان” للأيتام في ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم

د. وسيلة محمود الحلبي

شاركت “جمعية كيان للأيتام ” ذوي الظروف الخاصة حضوريا في ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب بنسخته الثانية 2025، والذي نظمته وزارة التعليم برعاية معالي وزير التعليم يوسف البنيان على مدى يومين بمقر الوزارة في الرياض تحت شعار” شراكات نوعية وحلول مستدامة” بحضور ومشاركة عدد من أصحاب السمو والمسؤولين ونخبة من القيادات التعليمية وممثلي الجهات غير الربحية والمهتمين من القطاعين العام والخاص.

وتهدف زيارة “كيان”للايتام للملتقى للاطلاع على التجارب وقصص النجاح الملهمة لأكثر من 60 خبيرا ومتحدثا، ومشاهدة 50 جهة عارضة في معرض الملتقى وبناء شراكات فاعلة في التعليم وتعزيز المعرفة بمجالات التمكين التعليمي، وذلك ضمن الاهتمام بتعزيز فرص التعليم لأبناء كيان، وأثناء زيارة المعرض المصاحب كان للجمعية زيارة الشريك في التعليم منصة فهيم التعليمية، والاطلاع على جهودهم النوعية في تقديم محتوى تعليمي يواكب احتياجات الطلاب. كما استمعوا إلى شرح حول الفرص التي توفرها الجهات المشاركة للتعاون وبناء الشراكات الفاعلة في مجالات التعليم، إضافة إلى تجاربهم التعليمية المثمرة في هذا المجال.
تجدر الإشارة أن معالي وزير التعليم يوسف البنيان أكد أثناء الجلسات أن الوزارة بدأت خطوات جادة نحو “أنسنة” المدارس وتحسين البيئة التعليمية، بما يسهم في رفع جودة نواتج التعّليم مشيرا إلى أن البيئة المدرسية تمثل ما يقارب ثلث التأثير في نواتج التعليم إلى جانب المناهج والمعلمين. وأضاف معاليه أن القطاع غير الربحي شريك رئيس إلى جانب القطاعين الحكومي والخاص في تطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030
هذا وحظي الملتقى بجلسة حوارية بعنوان: “بناء القدرات البشرية في القطاع غير الربحي: برامج ومبادرات”، ناقشت ربط البرامج التدريبية بسوق العمل، ودور الجهات الموظفة في تحديدها، فيما تناولت جلسة “التمكين عبر القطاعات: تعزيز فاعلية التدريب غير الربحي” آليات رفع جودة التدريب غير الربحي، وممكنات منظومة المهارات الوطنية.

واستعرضت جلسة بعنوان: “الطفولة المبكرة في القطاع غير الربحي: فرص التمكين ونماذج التأثير” واقع الطفولة المبكرة في القطاع، وفرص التوسّع والتميّز في الروضات غير الربحية. كما تناولت ورش العمل خدمات المركز الوطني للشراكات الإستراتيجية لتمكين الكيانات غير الربحية، وورشة “جيل ألفا: رؤى بحثية لفهم الجيل القادم وصياغة برامج تعليمية مُلهمة” لمركز إثراء، إلى جانب ورشة “تمكين الروضات غير الربحية: خطوات عملية”.
هذا ويهدف الملتقى إلى دعم التكامل بين القطاعين الحكومي وغير الربحي، وتحفيز الابتكار التعليمي، وتمكين رأس المال البشري، بما يعزز من جودة واستدامة البيئة التعليمية في المملكة.

مريم المقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى