مقالات وشعر

حكايات تحكى وقت الغروب، لتذهب ولن تعود!؟

بقلم:أميرة المعجل

كانت دائماً تنتظر الغروب لتحكي له عن مامضى عن ماكان سبباً في حالها اليوم.

تنظر إلى السماء وتبتسم وتبدأ تروي حكايتها ،لقد عاد نعم عاد هذه كانت حكايتها اليوم ،منذ خمس وعشرين عاماً لم تكن تفكر بماحصل لها كانت تظن أن الحكاية ذهبت مع الغروب مع حكايات لن تحكى ،بعد هالسنين ، هاهي تحكيها ووجدته في منتصف الطريق يسير معها ماتبقى من زحمة الطريق.

نظرت إلى الغروب وقالت كنت أحكي حكاياتي لك لتذهب ولا تعود!!

الآن عرفت لماذا بعد الغروب الشروق؟
لكي نكون على أمل دوماً بإشراقة جديدة بحكاية جديدة متفائلين بحكايتنا وقصصنا التي نرويها ،لكي نكون مشرقين كشروق بعد ظلمة الليل بعد الغروب .

مريم المقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى