ضيف الغد

حوار صحفي مع الفنانة التشكيلية رانيا السيف

حوار- فهد العوذلي

– اكتبي نبذة عنك…
رانيا عبدالواسع السيف، كنت أتطلع مند طفولتي للفن وأمارسه بحب وكان من طموحاتي دراسته بالجامعة ، ولكن لم تسنح لي الفرصة ودرست وتعمقت بالتاريخ الإسلامي ولله الحمد، وبعد تخرجي ركزت اهتمامي في مجال الفن بجميع مدارسه ودرست بالمراكز المتخصصة للفنون ، وحصلت على شهادات معتمدة من وزارة الثقافة والاعلام
-بداياتك الفنية..
شاركت في العديد من المعارض المحلية والدولية وتبادلنا المعرفة والخبرة بفضل الله ،حتى أصبح بداخلي مخزون من الفن لا ينتهي.

-مدرستك الفنية التي تنتمين إليها..
من شغفي وحبي للرسم ركزت اهتمامي بجميع مدارس الفن سواء واقعية ،سيريالية ، انطباعيه ، تجريدية ، وموزاييك ، وما الى ذلك ، وعملت على تنمية موهبتي وتطويرها وتحقيق حلم الطفولة.

– قدوتك الفنية !
الفضل الأول والأخير بعد الله يعود لتحفيز والدتي وإعجابها بكل ما أقوم به وان كان لا يمثل شيء ، و أيضا تشجيع أخواتي ، اقاربي أصدقاء الفن والخبرة في أي استفسار احتجته كان حافز قوي لي لإكمال مسيرتي ولله الحمد.

-أسلوبك الفني الذي ترتاحين له..
أرسم اعمال زيتيه وغيرها وتميزت بفضل الله بأعمال الفسيفساء والزجاج

-نجاحاتك
نجاحي ينبع من داخلي وإحساسي ، فمجرد إمساك الريشة ورؤية الألوان تمنحني إيجابية للانطلاق والابداع بكل ما هو جميل أمامي.

-مشاركاتك والمعارض التي شاركت بها محلياً وخارجياً..
لي مشاركات عدة داخل المملكة بكل ما يخص المناسبات والأعياد الوطنية والمواضيع العامة التي تخص المجتمع والتي تقدم رسالة لها أثر عميق على النفس ولها مغزى في الحياة، حيث يكمن الإبداع، والتميز، والأصالة، والتفرد، وهي الوسيلة للتعبير عن الأفكار وشاركت دوليا بمصر وتركيا وفرنسا والكويت والأردن ولندن ولله الحمد.

-هل ثمة فرق في التكتيك بين لوحات المرأة والرجل..؟
لا يوجد فوق فهو إحساس نابع من داخل الإنسان، الفن يعبر عن قضايا المجتمع وواقعه ويعبر عن الحالة النفسية للفنان والمجتمع سواء إن كان فناً بصرياً أو حركياً او سمعياً، وبالتأكيد للفن رسالة وأهمية في نقل ثقافة الشعوب للعالم وللتاريخ تماما

-ما أبرز ما يميز لوحاتك.؟
بصمتي عنوان ريشتي

-حدثينا عن لوحة أثيرة لك…
بالنسبة لي جميع لوحاتي أثيرة لي وكل منها لها قصة ومتعه وتعب خاص ، ولكن بالتأكيد سعيدة بفوزي بلوحة من ابتكاري للقلب نبضة وإهداءها لكلية الطب.

-هل يمكن للفن التشكيلي معالجة القضايا المجتمعية؟
لابد أن يواجه أي انسان بعض الظروف في حياته ، ويستطيع تجاوز أي عائق وأي ظرف ، فبمجرد إمساك الريشة الفنان قادر على أن يسرح بخياله الجميل ، ويستعمله لتطوير ذاته ، واشباع احتياجاته ، وتوصيل أي إحساس للمجتمع ، وتعديل السلوكيات الخاطئة للبعض.

– إلى أين تسير الحركة التشكيلية النسائية في المملكة؟
أشاهد تميز وعدد كبير من الفنانات وإبداعاتهم وابتكاراتهم التي ترضي جميع الاذواق ، وهذا دليل الرؤية الإبداعية لديهم ، واتطلع إلى منحهم الفرص للتوسع بهذا الفن.

-كلمة أخيرها من الفنانة التشكيلية الرائعة والمبدعة رانيا السيف؟
أود تحقيق ما أرضي به رغبتي الفنية ويشبع حاجتي ويلقى قبولا للمتلقي حين مشاهدة فني ، وأتمنى من الإلمام بجميع الأساليب المبتكرة التي ترضي عشاق الفن ، وأن أقدم أعمالا متميزة بالتجديد والحداثة والابداع ، وإيصالها إلى كل قلب ينبض بالحياة وبصمة خاصة لي .

وشكرا وكل التقدير والاحترام للصحفي فهد العوذلي على الحوار الجميل البناء ، وشكرا الصحيفة ،        أمنى لكم التوفيق والنجاح الدائم وشكرا تحياتي.

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى