
حوار – فهد العوذلي
سمية عبد الوهاب أبو سليمان، بكالوريوس فنون، معلمة لمادة التربية الفنية في وزارة التربية والتعليم اقمت العديد من المعارض الفنية بالوزارة من اعمال الطالبات ، أقمت العديد من الدورات التدريبية للمعلمات ، شاركت في معارض مع الوزارة ، حاصلة على شهادة مدرب معتمد من الأكاديمية الروسية لتشكيل الزهور للمدربة افجينيا ، وأصبحت ثاني مدربة سعودية معتمدة في هذا الفن.
-بداياتك الفنية..
تعددت مواهبي الفنية بين التطريز والأشغال اليدوية ثم تركزت على الرسم والتشكيل في نهاية المرحلة الثانوية ومن ثم المرحلة الجامعية .
-مدرستك الفنية التي تنتمين إليها..
يغلب علي أسلوب المدرسة الواقعية والسريالية، لا أنتمي لأي مدرسة محددة وإنما أنفذ بأسلوب يعبر عن داخلي.
-قدوتك الفنية !
ماشاء الله الساحة الفنية مليئة بعمالقة كثر وأكن للجميع كل احترام وتقدير أستمد من كل منهم جزء يناسبني سواء في التقنيات أو الدقة وغير ذلك
-أسلوبك الفني الذي ترتاحين له..
الواقعي تقريبا
-مشاركاتك والمعارض التي شاركت بها محلياً وخارجيا..
شاركت في العديد من المعارض التابعة لوزارة التربية والتعليم وبعض المعارض الفنية داخل المملكة، آخرها معرضي(شيء ما’ ومشاعر فنان)
-أي المدارس الفنية السائدة حالياً.. ولماذا؟
حاليا الأسلوب الواقعي هو السائد في أعمالي
-هل ثمة فرق في التكتيك بين لوحات المرأة والرجل..؟
برأيي ممكن أن يكون هناك اختلاف بسيط حتى لو كانا بنفس الموقف الذي يعبران عنه لان كل منهما يعبران عن داخلهما حسب طبيعتهما وتكوينهما الداخليان التي خلقهما الله عليها وشخصيتهما وطريقة تعبيرهما عن المراحل والمواقف التي تمر عليهما فممكن ان يختلفان في الا سلوب والتعبير والألوان والتكنيك
وهما في نفس الموقف
-ما أبرز ما يميز لوحاتك.؟
التجسيم وتغلب عليها مناظر من الطبيعة
-حدثينا عن لوحة أثيرة لك…
لوحة حقول الخزامى التي تأخذني معها في ذلك المكان الجميل واستمع لأبيات سمو الأمير خالد الفيصل حفظه الله بقصيدته عاشق خزامى فأعيشها وأتأملها بكل تفاصيلها وساعات العمل التي أمضيتها واستمتعت بها والحمد لله.
-هل يمكن للفن التشكيلي معالجة القضايا المجتمعية؟
طبعا الفن التشكيلي له دور كبير في معالجة الكثير من القضايا الاجتماعية وحتى الأمراض النفسية
– الى أين تسير الحركة التشكيلية النسائية في المملكة؟
حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله تولي الاهتمام لكثير من المجالات لمواكبة العصر الحديث للجنسين ومؤخرا تمكين المرأة
ومن ضمنها الفن التشكيلي فأظهرت مواهبها وأثبتت وجودها محليا وعالمي في هذا المجال .
-كلمة أخيرة
الحرص اتقان العمل ، وأن يحب المرء لغيره ما يحبه لنفسه والتواضع ، فإنه لايزال المرء عالما حتى يقول قد عملت، فقد جهل .
أشكركم أ. فهد العوذلي الصحفي القدير، وأشكر الصحيفة أتمنى لكم دوام التوفيق