غير مصنف

دربي العاثر على سرداب العمر

عبدالعزيز عطيه العنزي

بكيت وما أحد يدري عن اللي ساكن فيني، سوى قلبي وروحي وعيون محتارة بدنيا غريبة شوي مخيفة شوي.
مشيت ومالقيت سند يخفف عني الحيرة، آه يايمة ياليت أرجع طفل أضمك وأنام ولا أفكر بغير لعبتي… أنام وهي في حضني،
عجزت أكتب شقاء عمري سنين كتيرة ماتفارقني.
تعبت أسمع ألم جرحي… وجرحي ينزف مابعد طاب،
آه يايمة أبي حضنك ينسيني هموما ساكنه فيني
تعبت من الوجيه اللي تغير وتلبس قناع الزيف، تعبت من الكلام الي يكسر حاجز عناويني.
يمه نسيت البسمة ، يايمه كيف ترسمني وأرسمها.
ألا ياليتني أرجع مثل أول… لا حزن لاهم لاجرح.. بلملم مابقي من روحي المنثورة ، وأخلي الصمت عنواني وتجرحني متاهاتي.

تعبت من الشقاء واقف على باب الأمل مات.

وتعبت أكتب الأسامي على شط حرماني،
أنا من وين ماأروح أشوف الجرح يسكني
لا يايمه أنا ويني ووين الناس في دربي
أنا مليت يايمة وابي أرجع طفل مثل ماكنت.

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى