
بقلم: أميرة باسيم
لا أحتاج هنا أن اضع بين أيديكم تعريفا للكاتب فكلنا لدينا معرفة سابقة به وبإسلوبه الممتاز، والمترابط، والحبكة الروائية الجيدة والواضحة، مع الكثير من الإثارة والتشويق،
وقد لا نختلف عليه انه رجل اعطى الكثير في عالم القصص والروايات الني حببة الكثير من الشباب في القراءة كما يقال وأنه
جعل قصص الجيب والقصص المتسلسلة التي عاصرها الكثير متعة ومتابعة،
عندما توفي خبره زعزع قلوبهم وأحزنهم ولكنه اثلج تلك القلوب بإصداره الأخير أفراح المقبرة المجموعة القصصية عبارة عن قصص قصيرة تتراوح مابين قصص مشوقة ، وقصص محبطة في التناول، وقصص عادية ، وقصص قد تكون قرأتها مسبقا،
تسعة قصص قصيرة كلاسيكية متفاوتة الحبكة اللغوية ومتوقعة الأحداث، كأنها رسالته الأخيرة لقراءه ومن علمهم كيف يقرأون الروايات التي من هذا النوع ،
لم تروق لي ( نيولوجيزم/موعدنا الليلة)
سفاح المستنقعات (وجدتها تشبه
ماوراء الطبيعةخاصة حضور الغائب رفعت اسماعيل) /
الأخرى ونادي مصاصي الدماء( جيدة وتكاد تكون الأفضل خاصة انني من عشاق الرعب النفسي لنه مميز ورفيع المستوى) /
عشر علامات (قصة عادية عبارة عن معالجات للشخصيات المذكورة فيها بطريقة ظريفة)/
تنصت (ارعبتني واجدها مثلما اخبرتني صديقتي اننا نستطيع ان نربط احداثها بموت الكاتب) /
هشام يخفي سرا وبعد الجلسة (لا جديد)
ثمة شيء يتجول داخلك وأنت تقرأ هذه القصص لم اكن أشعر بروح الكاتب فيها احسست كثيرا
أن احدهم تدخل في بعض القصص ووضع نهايات مثلا، اضاف احداث جمل بعض القصص، زخرف بإسلوبه شيئا فيها،
لم تكن خالصة لم احس فيها بنكهة احمد خالد توفيق المعتادة لكنك حتما تنظر لها انها خاتمة كاتبك المفضل الذي لا تريد ان ينتهي هذا العالم منه، وكما قيل الرسائل الأخيرة لابد أن تقرأ.