محليات

سمو أمير المنطقة الشرقية يستعرض جهود “هدف” في دعم التوظيف وتنمية الكفاءات الوطنية

 

الشرقيه – فتحيه عبدالله

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء، سعادة مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني، يرافقه عدد من قيادات الصندوق.

وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الحكيمة – حفظها الله – من رعاية واهتمام بتنمية الإنسان السعودي، وحرصها على بناء منظومة وطنية متكاملة تُعنى بالتأهيل والتدريب والتوظيف، مشيرًا إلى أن تمكين الكفاءات الوطنية يُعد أحد المحاور الرئيسة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التنافسية في مختلف القطاعات.

وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أهمية مواصلة التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، والعمل المشترك لابتكار برامج نوعية تُسهم في توفير فرص عمل ذات قيمة مضافة، وتُعزز جاهزية الشباب والفتيات لسوق العمل، بما يُواكب التحولات الاقتصادية ويلبّي مستهدفات رؤية السعودية 2030، مشيراً سموه إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري هو الاستثمار الأهم، وأن رفع كفاءة القوى الوطنية يمثل ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.

وقدم مدير عام الصندوق خلال اللقاء عرضًا عن أبرز نتائج برامج الدعم والتأهيل التي نفذها الصندوق في المنطقة الشرقية خلال الربع الأول من عام 2025، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي للشراكات مع القطاع الخاص في تمكين الكفاءات الوطنية، ورفع مستوى المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات السوق. كما أوضح أن الصندوق ساهم في توظيف 143 ألف مواطن ومواطنة عبر برامج الصندوق للعمل في منشآت القطاع الخاص خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة نمو بلغت 93% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، وبلغ عدد المستفيدين من خدمات وبرامج التدريب والتمكين والإرشاد 1.18 مليون مستفيد ومستفيدة، بنسبة نمو بلغت 4%. كما تجاوز عدد المنشآت المستفيدة خلال الفترة نفسها 98 ألف منشأة من مختلف مناطق المملكة، منها 93% منشآت متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، محققًا نسبة نمو بلغت 37%. وبلغ إجمالي المبالغ المصروفة على برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد خلال الربع الأول 1.83 مليار ريال.

ورفع الجعويني الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر لجهود الصندوق في المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل دافعًا لمواصلة تطوير المبادرات النوعية التي تسهم في تنمية رأس المال البشري وتعزيز استدامته في سوق العمل.

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى