محليات

“صيف لم يُروى”.. العُلا تطلق موسمها الصيفي بتجارب فريدة تجمع بين الطبيعة والترفيه

 

نجلاء المرزوق / العلا

أطلقت محافظة العُلا برنامجها الصيفي تحت شعار “صيف لم يُروى”، في باقة من التجارب الاستثنائية التي تمزج بين عبق المواقع الأثرية وسحر الطبيعة الخلابة، لتواصل تأكيد مكانتها كوجهة سياحية عالمية تجمع بين الهدوء، والمغامرة، والثقافة.

وتتميّز العُلا بأجواءها المعتدلة التي تقل بنحو 5–10 درجات مئوية عن المدن المجاورة، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للعمل عن بُعد والاستجمام في بيئة طبيعية مريحة وملهمة.

ويقدّم البرنامج مجموعة من العروض الفندقية الحصرية في منتجعات العُلا الفاخرة، إلى جانب فعاليات فنية في المسرح المفتوح بـ**“ثنايا العُلا”**، تتضمن عروضًا موسيقية حية في مشاهد طبيعية آسرة، وتجارب موسيقية مميزة بجانب أحواض السباحة المحاطة بجبالها الشاهقة ورمالها الذهبية.

وتحتضن العُلا في شهر أغسطس المقبل النسخة الثالثة من “سباق لهيب العُلا”، أحد أبرز الفعاليات الرياضية لعشاق التحدي، حيث ينطلق المشاركون عبر معالم العُلا الأيقونية، وسط تضاريسها الصحراوية الآسرة، في تجربة تمزج بين الرياضة والمغامرة والطبيعة.

ويتيح البرنامج الصيفي للزوار استكشاف مزارع الواحة من خلال تجربة غامرة ترويها أصوات الرواة المحليين، وتنطلق الرحلات أيام السبت خلال شهري مايو ويونيو عند الخامسة مساءً، متضمّنة جولات بين بيوت الطين القديمة وأشجار النخيل، إلى جانب جلسات سرد قصصي، حرف يدوية، وأنشطة عائلية تقدّم مزيجًا راقيًا من الترفيه والتعليم في قلب تراث العُلا الحي.

ومن أبرز تجارب هذا الموسم أيضًا، تنظيم “بلاتينيوم هيريتج” لتجربة سفاري في محمية شرعان تتضمن أنشطة برية عند الغسق، تليها وجبة تحت النجوم وعرض ضوئي يروي قصة العُلا، وجلسة تأمل فلكي، بالإضافة إلى فعالية حمّام الثلج الصيفي في 20 يونيو.

أما مركز المغامرات في العُلا، فيقدّم هذا الصيف باقة من الأنشطة الحماسية لعشاق التحدي، من بينها زيبلاين العُلا – الأطول والأسرع في المملكة – وأرجوحة العُلا العملاقة، وسلّم العُلا، وتجارب تسلق الصخور، والنزول بالحبال، وتجربة فيّا فيراتا وهاموك الوادي.

ويعكس برنامج “صيف لم يُروى” التزام العُلا بتقديم وجهة متكاملة تنبض بالحياة على مدار العام، تجمع بين التراث والتجدد، وتقدّم ضيافة سعودية أصيلة وسط طبيعة لا مثيل لها، لتواصل ترسيخ موقعها على خارطة السياحة العالمية.

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى