بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي
يتسائل المواطن في منطقة حائل والقرى التي تقع على طريق حائل – العلا متى يستمر الطريق على هذه الحالة ، ثلاث شركات أو أربع تستلم الطريق ثم تنسحب ، مع العلم أن طريق – حائل العلا مهم جدا ، سواء من الناحية التجارية أو الناحية السياحية أو الناحية الاجتماعية.
أما من الناحية التجارية فهو يربط العلا ونيوم بالمنطقة الشرقية والرياض والقصيم ، وغيرهم إلى تبوك ، وتجد ضيقا في ذلك الطريق ولا تستطيع الشاحنات أن تسير عليه ليلا أو نهارا إلا وتجد فيه ازدحاما غير طبيعي ، ناهيك عن الحوادث التي تقع.
وإذا تحدثنا عن أهمية الطريق من الناحية السياحية ، فهو وكما يعلم المسؤولين أن حائل منطقه سياحية وقريبة من العلا بمسافه لا تتعدى 400 كيلو تقريبا وهي تنقل السياح من المنطقة إلى العلا ؛ ورغم أهمية هذا الطريق إلا إنه مازال يعاني من الضيق والزحمة التي لا تنتهي.
ومن الناحية الاجتماعية تقع أكثر من محافظة وقرية وهجرة ما بين منطقة حائل إلى منطقه العلا ، وهي الرابط ما بينهما أي تنقل السكان من منطقة حائل إلى قراهم أو هجرهم .
فهذه معاناة يعانيها أهالي تلك المحافظات والقرى ، كذلك معاناة طلاب وطالبات جامعة حائل والذين يسكنون في تلك المحافظات والقرى والهجر التي تقع على الطريق .
والسؤال الذي يطرح نفسه متى تنتهي تلك المعاناة الشديدة ، فلا تعرف أين تسير بين شاحنات وباصات وسيارات ، نتمنى أن يكون طريق حائل العلا طريق سريع.
وزارة النقل والخدمات اللوجستية الي متي ينتظر سالكو طريق حائل العلا.؟؟
