
الشاعر/ هاشم بن علي الكاف
عذراً إن كنتَ لا تدري
فلستَ المقصودَ في شعري
نظمت الشعرَ فثارَ شجنْ
وحنَّ الفؤادُ في صدري
فقلتُ لهُ: كيفَ السبيل
الى من قلبها حجري
فقال: تقسو ثم تلينْ
كالغصنِ فرعٌ من الشجرِ
فقلت: اضاعَ الحب سُداً؟
ام ضاعَ في حبّها عمري
فلستُ بباكٍ على ذكرها
ولستُ الساهي بالفكرِ
ان عادَ طيري الى عشه
فرحاً يغدو في قصري
وان طار مني ثم علا
تهفو به الريح والمطرِ
دعوت الله في سري
أن ينجيه من الخطرِ