مقالات وشعر

(على هامش الرأي)

بقلم _ محمد الفايز

بين التدليس وإخفاء الصورة الحقيقة ، تبعد الحقيقة عن المدير أو المسؤل ، و توضع فوق هذه الصورة الناصعة ذلك الحجاب الذي يسعى له البعض ، تحت ستار تمجيد المنشأة ، تصحيح الأخطاء ليس جرم أو ذنب ، وذكر الحقيقة بتجرد يجعل الدائرة أو الجهة تبحث عن الحل والتطوير وفق تطلعات ورؤية قيادتنا حفظهم الله.

حجم المسؤولية الكبيرة تقع علي عاتق الجميع ، وحملها ليس بالشئ السهل ، فهي ثقل علي عاتق الإنسان وأمانه توكل له. والبعض ينطبق عليه المثل “ملهي المسؤول”، ويندرج هذا المسمى إن صح القول على الشخص الذي يتحدث أو يقوم بأفعال شكلية وليس لها فائدة ، لأن البعض يأخذ صفة المدير وقراره بعيد كل البعد عن مهام ومسؤوليات المدير لتغطية الخلل ، أو ما يمكن معالجته.

وعندما ينشغل عنها بشيء فإن ذلك أشبه بمن يقوم بمطاردة السراب ، ودون أن يشعر يجد نفسه قطع مسافة بعيدة عن الهدف المنشود ؛ لذا يذهب الإمساك بالتطوير المنشود ، وترك المضمون وأخذ الهامش.

و يطلق على هذا النوع من المحاولات قشور و ترك الأساس ، وهذا يتجسد فى الأشخاص الذين يلهون الناس بأساليب جذابة عن علاج المشكلة أو تقصير.

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى