
عبدالله الينبعاوي _ عمان
تحتضن العاصمة الأردنية عمان أول احتفالية لتكريم رموز التسامح في الرياضة والإعلام الرياضي وذلك في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس القادم ، في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة الهاشمية في الأردن.
صرح بذلك الدكتور عبدالحميد عبدالله الرميثي الرئيس التنفيذي للهيئة ا لدولية للتسامح والمنسق العام للاحتفالية حيث قال بأن الاحتفالية ستكون
وأشار الرميثي بأن هذه الاحتفالية التي تنظمها الهيئة الدولية للتسامح وهي هيئة غير ربحية مسجلة في الولايات المتحدة الامريكية وبالتعاون مع الأكاديمية العالمية للدبلوماسية الثقافية في بريطانيا تهدف الى نشر قيم الحب والتسامح وتحفيز مبادرات التسامح في الرياضة والإعلام الرياضي من خلال إبراز بعض الرموز للتسامح على المستوى الفردي والمؤسسي، حيث تم تشكيل لجنة من عشرين عضوا من كليات التربية البدنية في عدد من جامعات الوطن العربي والتي شملت المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والامارات العربية المتحدة والأردن ومصر والعراق ولبنان وتونس والجزائر وليبيا والمغرب والسودان واليمن ، حيث تولت اللجنة تقديم الترشيحات وتقييم المرشحين لتتولى اللجنة التنظيمية اعتماد المكرمين.
وأضاف : يشمل التكريم خمس تصنيفات هي ممارسي الرياضة، والقيادات الرياضية، والجمهور، والإعلام الرياضي والباحثين من الأكاديميين، حيث إن المعيار الأساسي للاختيار هو السلوك التسامحي ولا يقصد بالتسامح قيام الشخص بمصافحة الفريق الآخر، أو قيام اللاعب بعمل خلوق مرة واحدة ولكن الاستمرارية هي الأساس لأنها تعبر عن أن تصرف اللاعب ينبع من قناعات ذاتية فالتسامح هو سلوك يومي وليس في المناسبات.
وأردف الرميثي : بأنه تم وضع العمر كأحد معايير الاختيار بحيث لا يزيد عمر الأشخاص المكرمين عن 50 خمسين سنة وذلك للتركيز على الوجوه الشابة وأبناء هذا الجيل. ولكن وفي نفس الوقت فانه سيتم تكريم عدد من الشخصيات البارزة على الساحة العربية ممن نعتبرهم رموز حقيقية للتسامح خاصة على مستوى القيادات العليا في الأندية والهيئات الحكومية على المستوى العربي.
واختتم حديثه قائلا .. لقد بدأنا عملية التكريم منذ عام 1984 وكان اول شخصية تم تكريمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لدولة الامارات وحاكم الشارقة كما شمل التكريم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وأصحاب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود والأمير سعود بن نايف والأمير محمد بن فهد بالإضافة الى تكريم عدد كبير من الرواد في الخليج في مجالات الفن والادب والرياضة والعلوم والطب وغيرها.