
بقلم الكاتبة / شقراء الصامطي
الله على ذكرى سنين وذكرى بشر ،
بين الهدب والعين يُسْكّنْ غلا :
وبين الضلوع مخبأ حنين ،
هناك ذكريات تختبئ وتستقر داخل أعماقنا ،
وصور حفظناها بعيوننا ،
حنين عظيم حُبس داخلنا ،
تفاصيل لا تضيع وسط زحام الحياة ،
فالأماكن القديمة قصص بلا لسان ، تتحدث داخلنا ،
حنين دائم يسكننا لكل شيء قديم ، أحياء قديمة ، مدارسنا ، دفاترنا ، أقلامنا ،
، زملاء ، أصدقاء ، جيران ، طيوف أشخاص عابرين مروا في حياتنا ،
للسنين بصمة تسكن الأرواح : لا الوجْوه ،
وإن مر غُبار النسيان يوماً وإن أخذتنا الظروف بعيداً إلى حيث لا نعلم ، وأشغلتنا زحمة الحياة أحياناً في البحث عن الاستقرار والطمأنينة ماتزال هناك صور جميلة وذكريات ثابته في الأعماق لن يغيرها الزمن ،
فرغم هذا وذاك : يبقى الإشتياق لبعض الأماكن ، والأشخاص ، وتبقى الأرواح متعلقة ببعضها ،
مثل الهدب والعين لا يفترقان