
عفاف زعير – المدينة المنورة
في أجواء مفعمة بالحماس والانتماء، احتفل فريق بيئي التطوعي بمناسبة يوم التأسيس السعودي، وهي ذكرى وطنية تحتفي بجذور الدولة السعودية وتاريخها العريق.
“بيئتنا يوم بدينا” – مبادرة تراثية برؤية بيئية
جاءت هذه المبادرة تحت مظلة مجتمعي بمراكز الاحياء بقيادة المهندس أيمن عرفة، وبالتعاون مع مركز الخالدية، حيث كان المدير التنفيذي الأستاذ عادل بخش مسؤولًا عن تنسيق وتنظيم الحفل بالكامل، ما ساهم في تقديم تجربة احتفالية ناجحة جمعت بين التراث الوطني والجانب البيئي.
انطلقت الاحتفالية بـ الزفة المدينية ، بمشاركة وتفاعل أطفال الفريق وأعضاء الفريق في مسيرة مفعمة بالحيوية، وسط تفاعل كبير من الحضور.
كما شمل الحفل استعراضات مميزة مثل:
• استعراض الخيول، الذي أضفى أجواءً أصيلة تعكس الإرث العربي.
• استعراض الفنون الشعبية التي قدمت لوحات تراثية تعبّر عن ثقافة المملكة.
كما كان هناك أركان تراثية متنوعة تحتفي بالماضي العريق
شارك الفريق بعدة أركان استعرضت التراث السعودي الأصيل، منها:
• ركن دكان زمان، الذي نقل الحضور إلى الأجواء التجارية القديمة.
• ركن العطارة وصنع الدقة، حيث تم تقديم المنتجات التراثية التقليدية.
• ركن التصوير، الذي مكّن الزوار من توثيق لحظاتهم المميزة وسط الديكورات التراثية.
• ركن فعاليات الأطفال، حيث تم تقديم أنشطة ترفيهية تهدف لتعريف الأجيال الصاعدة بالموروث السعودي.
• ركن الحناء والنقش، الذي جذب العديد من الزائرات لتجربة الزخارف التقليدية الجميلة.
كما تم توزيع هدايا وتوزيعات تراثية على الحضور، ما أضاف بعدًا احتفاليًا للمناسبة.
أقيم الاحتفال في حديقة مركز الخالدية، ما ساعد في استقطاب جميع شرائح المجتمع من مختلف الفئات العمرية، حيث تم التأكيد على:
• إبراز التراث السعودي وتعزيز العادات والتقاليد.
• غرس القيم الوطنية في الأجيال القادمة، من خلال تعريفهم بتاريخ المملكة والتضحيات التي بذلها الأجداد للحفاظ على استقرارها.
شهد الحفل حضورًا واسعًا من المدينة المنورة، إلى جانب إعلاميين، أدباء، وكتّاب من خارج المملكة، مما يعكس الأهمية الكبيرة ليوم التأسيس والاهتمام به على نطاق واسع.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم فريق بيئي التطوعي من قبل مركز الخالدية، تقديرًا لمشاركته الفاعلة في هذه المناسبة الغالية، وإسهامه في إبراز التراث السعودي بأسلوب إبداعي يجمع بين الاحتفاء بالهوية الوطنية والاستدامة البيئية.
أثبت هذا الاحتفال أن العمل التطوعي يمكن أن يكون جزءًا أساسيًا في تعزيز الهوية الوطنية، حيث استطاع فريق بيئي التطوعي تقديم تجربة غنية، جسّدت معاني الانتماء والولاء للمملكة العربية السعودية.