منوعات

فندق “عمرية” يحتفي بشهر من الضيافة السعودية الأصيلة بروح عصرية في المدينة المنورة.

المدينة المنورة: رنيم الحميدي

بعد شهر من التشغيل الهادئ، يتردد اسم فندق “عمرية” في أوساط الزوار، مثيراً إعجاب كل من حظي بفرصة استكشاف رحابه. هذا المشروع الفندقي الفريد، الذي استقبل ضيوفه بعيداً عن صخب الافتتاحات التقليدية، فرض حضوره بجودة خدماته وفكرته المبتكرة وتفاصيله الدقيقة.
يبرز فندق “عمرية” اليوم كوجهة فندقية استثنائية على مستوى المملكة، حيث يرتكز تصميمه الداخلي على تجسيد مناطق المملكة المختلفة في طوابقه المتنوعة. فبين طابق مستوحى من حيوية الرياض العصرية، وآخر يعكس روحانية المدينة المنورة، مروراً بسحر العُلا وجمال الجنوب وجاذبية المنطقة الشرقية، يحكي كل ركن في الفندق حكاية فريدة، وتهمس كل غرفة بانتماء أصيل.
وفي تعليق لها حول هوية المشروع، صرحت الأستاذة رنيم الحميدي، التي قامت بتغطيته إعلامياً: “هدفنا ألا يقتصر دور الفندق على توفير مكان للنوم، بل أن يعيش الضيف تجربة في قلب المملكة. كل طابق هنا يروي قصة منطقة، من صحراء نجد الشاسعة إلى سحر العُلا الخالد، ومن المدينة المنورة النابضة بالإيمان إلى دفء الجنوب.”
واختتمت الحميدي حديثها برسالة تعكس جوهر المكان: “فندق عمرية ليس مجرد مكان للإقامة، بل هو رسالة حب للمملكة العربية السعودية… نكتبها بعيون ضيوفنا، ونجعلها تُروى بكل اللغات.”
يضم الفندق تشكيلة راقية من الغرف والأجنحة، بالإضافة إلى خدمات متكاملة ومرافق ترفيهية، وتجربة ضيافة فاخرة تمزج بين اللمسات العصرية وكرم الضيافة السعودية الأصيل.
فندق “عمرية” لا يسعى للأضواء، بل يصنعها… طابقاً بعد طابق، وقصة بعد قصة.

مريم المقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى