صحة

في يومه العالمي .. قانديه : 5 نصائح لمواجهة “التوتر”

غيداء موسى – جدة

يحتفل المجتمع الدولي اليوم العاشر من يونيو الجاري 2025 بفعاليات اليوم العالمي للتوتر، بهدف زيادة وعي المجتمع بالتوتر وكيفية السيطرة عليه وتجنب جميع مصادره.
وفي هذا الإطار يقول استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه:
التوتر جزء طبيعي من الحياة، لكن إدارته بحكمة وروية تحمي صحة الفرد وسلامة النفسية ، وهناك نوعان من التوتر الأول الحميد والمقبول والثاني النوع الذي يصل إلى حد المرض ويستوجب التدخل العلاجي عبر العلاجات النفسية والجلسات السلوكية والأدوية، فالنوع المقبول هو توتر المواقف مثلاً أداء الاختبارات وترقب النتيجة ، توتر نتيجة المباريات المصيرية والحاسمة ، توتر القبول للوظيفة ، وغير ذلك من أشكال التوتر اللحظي والمقبول والذي ينتهي بانتهاء المسبب، بينما التوتر المرضي هو دخول الفرد في أمراض نفسية تجعله في حالة توتر وقلق مستمرين بشكل دائم ، وهنا يحتاج الفرد إلى التشخيص ووصف العلاج اللازم.
وتابع د.قانديه : التوتر حالة من الإجهاد أو الضغط النفسي الناتج عن التعرض لمشكلة ما، وهو استجابة بشرية طبيعية تدفعنا إلى مواجهة التحديات التي نمر بها في حياتنا ، فالجميع يعاني من التوتر بدرجة أو بأخرى، ولكن الطريقة التي نستجيب بها له تصنع فرقًا كبيرًا في صحتنا بشكل عام ، ويؤثر التوتر على العقل والجسم، وبذلك فإن التوتر الحميد مطلوب وأمر جيد، إذ يمكن أن يساعد الشخص في إنجاز الأنشطة اليومية، ولكن زيادة حدة التوتر يمكن أن يسبب مشكلات صحية جسدية وعقلية، لذا ينبغي على كل فرد تعلم كيفية التعامل مع حالة التوتر التي يمر بها ، مما يساعد على الشعور بقدر أقل من المتاعب النفسية والإرهاق، ويدعم الصحة العقلية والجسدية.
ويوجه د.قانديه 5 نصائح مهمة لأفراد المجتمع وهي :
⁃ تجنب الغضب والانفعال في حال التعرض لأي شكل من أشكال التوتر، ومحاولة أن يكون رد الفعل هو تهدئة النفس ، ومعالجة الموقف بهدوء وحكمة بعيدًا عن العنف والسلوكيات الخاطئة التي تزيد من حدة التوتر وتمهد لمشاكل لا يحمد عقباها.
⁃ الحرص على النوم الصحي وإعطاء الجسد كفايته من الراحة ، فالجسم يحتاج إلى ساعات لا تقل عن 8 ساعات يوميا لاتمام عملياته الحيوية ، والنوم الصحي يساعد كثيرا على تجنب التوتر وتقلب المزاج خلال اليوم.
⁃ تجنب تناول مشروبات الكافيين قبل النوم بساعات حتى لا يسبب ذلك الأرق ليلاً وصعوبة الدخول في مراحل النوم .
⁃ الحرص على ممارسة الرياضة المحببة يوميًا حتى لو كانت لمدة نصف ساعة ، فالرياضة تساعد على تفادي هرمونات التوتر وتعزز هرمونات السعادة ، وفي حال عدم القدرة على ممارسة الرياضة فيمكن تخصيص نصف ساعة يوميًا في الفترة المسائية للمشي في المماشي المخصصة داخل الأحياء.
⁃ تجنب متابعة الأخبار الإعلامية السلبية والحرص على متابعة الأمور الإيجابية سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو القنوات الفضائية.

مريم المقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى