محليات

في يومه العالمي .. مير : التبرع بالدم يقلل فرص الإصابة بالسرطان

 

غيدا موسى – جده

أكد استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير ، أن التبرع بالدم بشكل دوري مفيد جدا للاصحاء الذين لا يعانون من أي أمراض تمنعهم من التبرع بالدم ، مبينا أن دراسة حديثة كشفت أن التبرع بالدم بشكل منتظم يخفض إحتمالية الإصابة بأمراض السرطان وعلى رأسها سرطان الدم ، إذ أوضحت الدراسة التى أجراها باحثون من معهد فرانسيس كريك، أن المتبرعين المنتظمين بالدم أكثر رضة لحدوث تغيرات جينية في دمائهم، مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

وقال د.مير تزامنا مع اليوم العالمي للتبرع بالدم الذي يصادف الرابع عشر من يونيو كل عام ، إن هناك فوائد كثيرة تنتج عن التبرع بالدم وهي مثبتة بالدراسات ومنها 
زيادة نشاط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة (كريات حمراء وكريات بيضاء وصفائح دموية) ، زيادة نشاط الدورة الدموية ، أيضا التبرع بالدم يساعد على تقليل نسبة الحديد في الدم لأنه يعتبر أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين ، كما اثبتت الدراسات أن الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على الأقل كل سنة هم أقل عرضة للإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم.

وتابع : جسم الإنسان يحتوي على خمس لترات دم في المتوسط، وكمية الدم المتبرع بها تقدر بحوالي 450 مـلل دم ، وهذه تمثل فقط 8% من متوسط حجم الدم عند الشخص البالغ، وهـي لا تــؤثر على الإطلاق على النشاط العادي للمتبرع بالدم ،

ويقوم الجسم بتعويض حجم الدم المتبرع به خلال ساعات معدودة، أما خلايا الدم فيتم استعاضتها في خـــلال أيام قليلة ولا يحتاج إلى نظام غذائي معين.

ويختتم د.مير حديثه بقوله:

هناك فوائد عديدة يحصل عليها المتبرع بالدم ومنها الاطمئنان على صحته ، فكل متبرع بالدم يخضع لفحص طبي لجسمه وفحص معملي دقيق على دمه ، كما يعزز التبرع بالدم الحماية من أمراض القلب ، 
كما ينبه التبرع بالدم خلايا النخاع (مركز تكوين الدم) لتعويض خلايا الدم بخلايا جديدة لها قدرة وظيفية أفضل ، وبجانب كل ما سبق يظل التبرع بالدم عمل انساني يسهم في إنقاذ من هم في أمس الحاجة لقطرات الدم ، كما يعتبر التبرع بالدم من ملامح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وفيه المثوبة والأجر الكبير.

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى