مقالات وشعر

قفزات حضارية ورقمية في الأمانات

محمد الفايز

من لا يتغير لا يتطور، التطوير والتغيير توأمان، فما نشهده اليوم من تحولات كبيرة وإجادة في العمل يتجلى في تحسين المشهد الحضاري نتج عنه تطور واضح للعيان، وذلك من خلال تقديم الخدمات البلدية بكافة أنواعها وأشكالها، سواء البيئة أو الإنارة أو الطرق أو الحدائق أو أمكان الرياضة داخل الأحياء أو غير ذلك، وهو ما نصفه رقي وتقدم الحضاري يشاهده الجميع.

من ناحية أخرى أريد أن أسلط الضوء على معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضاري للمدن والقرى، وتطوير النمط المعماري السعودي بما يلائم مع البيئة، وذلك من خلال استراتيجية حية نشاهدها وتضعها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان هدفاً رئيساً لها، وتسعى لتحقيقه بأنظمة وتطبيقات ذكيه تقدمت بها على دول كبرى بعدة مراحل، وكل ذلك جاء ليواكب رؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.

وفي هذا الإطار لعلي أقف على تطبيق “بلدي” الذي تتم من خلاله بلاغات التشوه البصري، ليتم معالجتها والحفاظ على جمال المدن وخصوصا الأحياء السكنية منها.

كما لا يفوتني أن أقف عند مقولة “لكل مسمى من اسمه نصيب”، حيث أذكر بعض أسماء الأحياء، وخصوصا تلك الحديثة، أحيانا نجد أن اسمها لا يواكب التطور الذي تشهده، وبذلك قد يكون مدلولها غير مناسب.

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى