تقرير : عبدالله العطيش
تعيش الثقافة في المملكة العربية السعودية عصرها الذهبي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين’ حيث قد فتحت رؤية المملكة 2030 آفاقاً واعدة أمام الشباب السعودي والرامية لبناء قدرات بشرية واعدة تحول الموهبة إلى مشروعات وطنية ناجحة تخدم المملكة وأهدافها السامية، وتفتح الآفاق أمام المبدعين، بما يخلق حواراً ثقافياً له عمقه
كتاب ” فلسفتي ” كتاب يمكن وصفه بأنه من الجيد إلى العظيم لأ مير وكاتب ومؤلف سعودي عرف على الساحة السعودية والعربية بأنه أحد أبرز رواد الحداثة في الجزيرة العربية حيث يدور كتاب ” فلسفتي ” الى أساسيات وطرق التحليل الفلسفي حسب رؤية الكاتب سمو الأمير بدر بن فهد.
تدور فكرة الكتاب حول فلسفة الحياة العصرية كما أوضح المؤلف سمو الأمير بدر بن فهد آل سعود بأن الإنسان منذ أيامه الأولى يجد نفسه مضطرا للدخول في سباق طويل لا ينتهي ، فهو في البداية يخوض سباق المدرسة ثم الجامعة وبعد التخرج يخوض سباقا جديدا وهو سباق الحصول على الوظيفة الملائمة التي يحلم بها ، إلى جانب سباقه للعثور على زوجة تناسبه لتكوين أسرة . صرح المؤلف سمو الأمير بدر بن فهد آل سعود بأن الإنسان منذ أيامه الأولى يجد نفسه مضطرا للدخول في سباق طويل لا ينتهي ، فهو في البداية يخوض سباق المدرسة ثم الجامعة وبعد التخرج يخوض سباقا جديدا وهو سباق الحصول على الوظيفة الملائمة التي يحلم بها ، إلى جانب سباقه للعثور على زوجة تناسبه لتكوين أسرة .
وأوضح سموه أن الإنسان يجد نفسه مطالبا بخوض هذه السباقات دون إرادة أو وعي منه وكأنه يركض بلا هدف لمجرد شعوره بضرورة الركض ، لذا في بعض الأحيان يتوقف ليتساءل عما يفعل ، وحين يكتشف أنه قد أنفق عمره في خيارات خارجة عن إرادته فجأة يشعر بالتوهان والضياع وكأنه قد أفاق للتو من هذه الغيبوبة التي استنزفت سنوات طفولته وشبابه كلها ، وهذا الأمر يشبه “التنويم المغناطيسي” بل هو كذلك وفقا للكاتب ” آدم اديسون” مؤلف كتاب التنويم المغناطيسي الذاتي “.
الذي يرى أن “التنويم المغناطيسي” ،هو اتصال طبيعي يكون عقلنا الواعي خلاله أقل نشاطا من عقلنا اللا واعي ، وهي تجربة قد نخوضها يوميا دون أن ندرك أنها تندرج تحت مسمى ” التنويم المغناطيسي” كالاستغراق في قراءة كتاب ، أو مشاهدة فيلم ، أو سماع مقطع موسيقي وأضاف المؤلف سمو الأمير بدر بن فهد ال سعود انني لا أبالغ إن قلت إننا قد بتنا ضحية التنويم المغناطيسي الذي يمارسه الآخرون علينا ، من خلال وسائل شتى فيسوقوننا عبر دروبهم إلى غاياتهم الخبيثة ، دون أن نعي ذلك . وهم يستخدمون في سبيل هذا الغرض كل وسيلة مهما كانت ،فهم يتورعون عن استخدام التكنولوجيا ،أو غيرها من الوسائل التي كان بالإمكان أن تكون مصدر سعادة للإنسان ومورد منفعته .
ساهم العديد من المؤلفين في تغيير العالم بأسلوبهم وأفكارهم ومعتقداتهم وأعمالهم التي كان لها أثر دائم على الأشخاص والثقافات في جميع أنحاء العالم. وكان ل” فلسفتي” أسلوب مباشر في الإيجابية وكأن العبارات يتم توجيهها صوتياً إلى القارئ وليست مكتوبة ضمن حرف وسطر وللكتاب منهج غير زوايا الرؤية وكشفت لنا طرق للحياة كنا نجهل وجودها وهنا نتعلم كيف نتعامل مع قوانين الحياة لنصنع طريقاً للوصول.
وبكل مصداقية لقد أجاد الكاتب في ملامسة مشاعر القارئ ذلك بتسليط الضوء على مواضيع تتصل بحياته لتنير له الطريق فيما يجب أن يكون عليه وما يبتعد عنه. فحقا أن القلم اقوى سلاح على وجه البسيطة فهو القادر على تغيير فلسفة الحياة بكل سهوله وإقناع ما دام بالقلم مصداقية. حفظ الله المملكة وشعبها
