مقالات وشعر

كيف نتعامل مع ذوي الإشارة

مساعد عياش الزيد
شريحة كبيرة من ذوي الإشارة موجوده بيننا، هم أولادنا وجيراننا ، مجموعة ليست بالعدد البسيط،  يعيشون بيننا في مجتمعنا ونجهل الكثير عنهم نشفق عليهم ولا نستطيع التواصل معهم،  كيف الوصول إلى احتياجاتهم وإلى آلامهم وفرحهم وسعادتهم.

تكاد لاتذهب إلى مكان إلا وتقابل ذوي الإشارة،  كيف الوصول إليهم والتحدث معهم في السوق والمتجر والمستشفى. لايستطيع أحد أن يفهم ماذا يريد،  وماذا يؤلمه ، حقا إنه مؤلم لنا قبل معاناته..
من المسئول؟ للأسف المهتمين يطالبوننا ان ينخرطوا معنا في حياتهم وخاصيتهم اعتقد أنهم يبحثون عن المستحيل بعيدا عن الواقع نريد الحلول الجذرية ، نريد قاعدة انطلاق إلى البيت والشارع والمتجر.
ولكن رؤيا 2030 تعطيني الحق أن اطرح سؤال للمهتمين
كيف ينخرط بالمجتمع ، والمجتمع لايستطيع التفاهم معهم أليس هذا مستحيل؟!.
فئه محرومة أن تجلس وتستمتع بكل شوق وحب معنا
ولكن هنا( السؤال) لماذا لاتدخل مادة الإشارة إلى المدارس الحكومية العادية لتصبح مادة مفروضة، مثل الرياضيات ومادة الأحياء والرسم؛ لنستطيع أن نعرف أسرارهم وهم كذالك ونجلس معهم بكل شوق وحب.
وبالحالة هذه بعدعشر سنوات من دخول الإشارة إلى جميع المدارس الحكومية والأهلية تنخرط هذه الفئة (فئة الإشارة) إلى المجتمع من أوسع أبوابه.
وبهذه الحالة أيضا يستطيع أن يتسوق ويتعالج ويتكلم بكل سهولة وأن يمرح ويتفاهم بكل يسر.

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى