
بقلم: عبدالعزيز عطية العنزي
تُعتبر لمياء المرشد رمزًا للتعددية والإبداع في مجالات الإعلام والسياحة وإدارة الأعمال. فهي ليست مجرد إعلامية متميزة، بل هي أيضًا ناشطة سياحية بارزة، ورئيسة تحرير ناجحة، وبالأهم من ذلك كله، هي ربة منزل تُدير شؤون أسرتها بكفاءة. هذه التوليفة الفريدة من الأدوار تجعل من لمياء المرشد “سحابة بيضاء” تُحلّق في فضاء الإبداع، تاركةً بصمة إيجابية في كل مجال تخطو فيه.
في عالم الإعلام، تتميز لمياء بأسلوبها الراقي والموضوعي. تُقدم محتوىً ذا قيمة، سواء كان ذلك عبر مقالاتها الصحفية، وتسعى دائمًا إلى تسليط الضوء على القضايا الهامة، مع التركيز على الجانب الإيجابي والبناء. إن قدرتها على التواصل بفاعلية وتقديم المعلومة بشفافية جعلتها من الشخصيات الإعلامية الموثوقة والمحبوبة.
أما في المجال السياحي، تبرز لمياء المرشد كـناشطة سياحية بامتياز. لديها شغف حقيقي بالتعريف بجمال المملكة العربية السعودية وتراثها الغني. تعمل على الترويج للمواقع السياحية المختلفة، وتنظيم الفعاليات التي تُسهم في جذب الزوار، وتُعد شريكًا فعالًا في الجهود الرامية إلى تطوير القطاع السياحي بالمملكة، بما يتماشى مع رؤية 2030.
وبصفتها رئيس تحرير، تُظهر لمياء المرشد قدرات قيادية وإدارية فذة. تُشرف على فريق عمل كبير، وتُدير عملية إنتاج المحتوى بدقة واحترافية، وتُسهم في صياغة الأجندة الإعلامية للمنصات التي تتولى مسؤوليتها. إن رؤيتها الثاقبة والتزامها بالجودة يضمنان تقديم محتوى إعلامي يلبي تطلعات الجمهور.
لكن ما يميز لمياء المرشد حقًا هو قدرتها على التوفيق بين كل هذه الأدوار وبين مسؤولياتها كـربة منزل. فهي تُثبت أن النجاح المهني الكبير لا يتعارض مع الالتزام الأسري، بل يمكن للمرأة أن تحقق التوازن بينهما بإدارة الوقت بذكاء وتنظيم الأولويات بفاعلية.
باختصار، تُجسد لمياء المرشد نموذجًا للمرأة السعودية الطموحة والملهمة، التي تُثبت أن الإبداع لا حدود له، وأن التميز يمكن أن يتحقق في كل مجال، وأن شغف العطاء يمكن أن يكون دافعًا لتحقيق إنجازات متعددة.