
بقلم : ديمة الشريف
منذ أن كنا صغار في مراحل مختلفة بالدراسة نستيقظ كل صباح
ننهض من السرير حتى نستعد ليوم دراسي جديد كل يوم حتى حتى آخر يوم في السنة الدراسية وصوت المذياع على إذاعة القران الكريم بصوت عبدالله خياط حتى نصل إلى مدارسنا والطمانينة تغمر قلوبنا
والراحة تسكننا في ذلك الصباح الباكر
المفعم بالبهجة والسعادة العامرة بالحياة الجميلة ويبتسم العالم ليوم جديد وعلم ينتفع به وأصدقاء نتعرف عليهم ونبني المستقبل معاً لننهض بوطننا نحو الأفق نفتخر بوطننا وطننا يفتخر بنا ونفتخر بها ونبني لنا مجد في ذاكرة العالم يبقى لنا حتى لو رحلنا بصمة في ذاكرة الزمن
بالماضي الذي يعتمد على التواصل بلا نت التواصل اللفظي ويركز على لغة جسد المتحدث الذي يخفي مافي قلبه ولكن الجسد يتحدث بصمت
نبره صوته وملامح الوجة مليئة بالتفاصيل العميقة التي تعبر بكل دقة
مع مرور السنوات ومواكبة الأحداث والتطور التي تحدث حول العالم وجود النت اصبح أمر ضروي لتتواصل مع العالم الخارجي والإطمئنان عليهم وتفقد أحوالهم رغم بعد المسافة
شبكة الإنترنت قربت البعيد اصبحنا نرى بعض صوت وصورة .
الأنترنت نعمة لمن أحسن إستخدامه وشر لمن أساء له ونقمة على الجهلاء بلا وعي يجرب ويستكشف كل شيء يضره دون إدراك لذلك ويقع في فخ رفقاء السوء الذين يدمرون حياته ومستقبله يصبح بلا هوية والجهل سكن عقله .