
روز المشعل -تبوك:
تواصل مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار بمنطقة تبوك، تقديم خدماتها المتكاملة لضيوف الرحمن القادمين عبر المنفذ البري، وسط منظومة عمل متكاملة تضم مختلف الجهات الحكومية والأمنية والخدمية، بإشراف ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، الذي يولي خدمة الحجاج والزوار اهتمامًا بالغًا، ويؤكد دائمًا على توفير أقصى درجات الرعاية والاهتمام لضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى أرض المملكة.
ويشهد المنفذ خلال هذه الأيام كثافة في حركة الحجاج القادمين من خارج المملكة، حيث تقوم الجهات المشاركة في أعمال المدينة بتقديم جميع التسهيلات والخدمات، في إطار خطط تشغيلية دقيقة تضمن انسيابية الدخول وتيسير إجراءات الدخول الجمركي والصحي، وتوفير كافة سبل الراحة والإيواء.
وتسهم الجهات المشاركة في أعمال مدينة الحجاج في تقديم خدمات صحية وإرشادية وتنظيمية وأمنية، تشمل فرق الهلال الأحمر، ووزارة الصحة، والجوازات، والجمارك، إلى جانب عدد من الجهات التطوعية والخدمية، التي تعمل على مدار الساعة لتوفير كل ما يلزم الحجاج من دعم لوجستي ومعلوماتي.
كما تم تجهيز المرافق المخصصة للضيافة والراحة، وتوفير الكوادر المؤهلة بلغات متعددة لمساعدة الحجاج وتسهيل تنقلاتهم، في بيئة إنسانية متكاملة تعكس عناية المملكة وحرصها على راحة الحجاج.
ويتابع سمو أمير منطقة تبوك سير العمل في المدينة، ويوجه باستمرار الجهات المعنية بضرورة رفع مستوى التنسيق والتكامل، وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، بما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله -، في تسخير كافة الإمكانات لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأكد سموه في تصريحات سابقة أهمية تفعيل العمل التكاملي في استقبال الحجاج، وتهيئة جميع السبل التي تضمن راحتهم وسلامتهم، انطلاقًا من الدور الذي تضطلع به المملكة في رعاية الحرمين الشريفين وخدمة زوارهما.
وعبّر عدد من الحجاج القادمين عبر منفذ حالة عمار عن شكرهم وتقديرهم للمملكة على ما وجدوه من حفاوة الاستقبال وسرعة الإجراءات وتكامل الخدمات، مؤكدين أن ما لمسوه من عناية وكرم ضيافة يعكس الصورة الحضارية والإنسانية للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.