
بقلم :أحمد عسيري
عندما تبطن عكس ما تظهر، هؤلاء الأشخاص أشد خطرا على المجتمعات الإنسانية “شر” ، فالشخصيات الضعيفة والجبانة التي تفقد الشجاعة اللازمة لإبراز الاعتراض والتفوّه بما يخالف الآخرين، تسعى لأن تسلك النفاق منهجاً لحياتها ولتتجنب المواجهة.
هم خطر وشر والمنافق لا ثبات له، فهو يعانى طوال الوقت من حالات نفسية منها الوحدة والخوف والوحشة والاضطراب والفضيحة، كما تُتصور في حقه جميع الأخطار التي عُدت للمسافر الذى ضلّ الطريق في الصحراء. أمّا المؤمن فيتمتع بهدوء وسكينة واطمئنان خاص يحصل في ظلّ الإيمان الخالص باللّه.
النفوس النقية تهرب من النفاق وأصحاب الوجوه المتقلبة أو حتى من يشك بنواياهم .
كم أشفق على هؤلاء الأشخاص، أضاعوا وقتهم في تتبع عثرات والتشكيك بنوايا الآخرين، وتقلب حياتهم المزاجية والنفسية، ومن المؤلم أنهم يعدونها من الذكاء !!!
وفي الأخير:
نصيحتي لهم بتطوير أنفسهم والبحث عن سبل أنفع وأصلح لتكون صالح لنفسك وللمجتمع وتكون ذو قيمه فعليه وتكون عددا محسوبا بدلا أن تكون صفرا ناحية الشمال ،
في الأخير.. لابد من قوى الخير تنتصر على الشر مهما كانت قوة الشر .