مقالات وشعر

منصة زواج الأيتام بجمعية كيان: شوقٌ لحياة مستقرة… وبدايةٌ تنبض بالحب

بقلم الكاتبة / د. وسيلة محمود الحلبي*

في أعماق كل قلب يتيم، شوقٌ دفين لحضن دافئ، لبيتٍ يُضاء بالودّ، لصوت طفل يناديه “أبي”، أو لزوجة تهمس له “نحن عائلة”.
حلم صغير… لكنه عند اليتيم، يعني الكثير.
حلم أسرة… واستقرار… وسكينة.
حين يلتقي الأمل بالمحبة… وتولد من العطاء حياة
في عالمٍ قد تثقله الظروف وتضيق فيه الخيارات، تبزغ من بين المساحات المعتمة ومضة نور، تقول للأرواح المتعبة: ما زال في الحياة متسع للفرح.
تلك الومضة هي “منصة زواج الأيتام ” بجمعية كيان، التي لا تمنح فقط دعمًا ماليًا، بل تزرع بذور الأمل، وتفتح أبوابًا لحياة يملؤها الاستقرار والحب.
ولأننا في جمعية “كيان” نؤمن أن لكل قلب يتيم حقا في الفرح، جاءت منصة زواج الأيتام، لتكون بوابةً نحو بدايةٍ حقيقية، بداية تختصر كل سنوات الانتظار، وتفتح صفحةً جديدة عنوانها: الاستقرار.. الحب.. والانتماء.
نحن في كيان نؤمن أن الأسرة ليست مجرد بيت… بل حضن دافئ، وأمان داخلي، وسند في دروب الحياة. فنحن لا نمنحهم فقط دعمًا… بل نهديهم الحلم الذي تأخّر كثيرًا.

زواج الأيتام… بداية دافئة لحياة جديدة
في قلب كل يتيم شغف بالحياة، وحنين إلى الاستقرار، وحلم بأن يكون له بيت يملؤه الحنان. ومع أولى خطواته نحو الزواج، تتقاطع مشاعر الرجاء بالخوف، لكنه حين يجد من يسانده، يوقن أن الحياة ما زالت تحتفظ له بجمالٍ خاص.
وهنا، تمتد “يد كيان”… يد من نور، واحتواء، وثقة، فمنصة زواج الأيتام ليست مشروعًا عابرا، بل رسالة ممتدة، تقول للمقبلين على الزواج من أبنائنا الأيتام نحن معكم… في أول خطوة، وفي كل خطوة.
حيث توفر الجمعية تأهيلاً نفسيا، وتذلل العقبات، ليبدأ الشاب والفتاة رحلتهم بثبات، وبقلوب مطمئنة تؤمن أن الله لا يخذل من أحسن الظن به.

ولأن الحب الحقيقي يبدأ بالعطاء…في عالم يضج بالماديات، تبقى أجمل الهدايا هي تلك التي تمنح بلا مقابل.
فحين تساهم في زواج يتيم، فأنت لا تكتب سطرا في حياته فحسب، بل تكتب صفحة جديدة من الأمل، وترسم ابتسامة خالدة على وجوهٍ طالما انتظرت لحظة الفرح.
فنحن لا نمنحهم فقط دعما… بل نهديهم الحلم الذي تأخر كثيرا، وبكل حب، نرافق أبناءنا الأيتام نحو أولى خطواتهم في تكوين أسرة، نسندهم في وجه التحديات، ونجعل من هذه الخطوة المباركة انطلاقةً لحياةٍ كريمة، يتقاسمون فيها الحب، والمسؤولية، والطمأنينة.
فلنكن شركاء في بناء بيوتٍ يسكنها الحب، وتزهر فيها الطمأنينة وتنتظر جمعية كيان من خلال “منصة زواج” دعما ماديا من القلوب الرحيمة والأنفس المعطاءة والمحسنة من أفراد هذا الوطن الغالي لأنه بفضل عطائكم، ستتحول الدموع إلى ضحكات، والتوجس إلى أمان.
فأنتم نواة الخير، وصوت الإنسانية، وسبب في أن تبدأ قصة حياة جديدة بطمأنينة وسعادة. ساهم في دعم زواج الأيتام: https://store.kayan.org.sa/products دعم – زواج – الأيتام
كن سببا في سعادتهم… وساهم في تحقيق أحلامهم. وساعدهم على أن يحلموا بلا خوف، وأن يحبوا بلا تردد، وأن يبدؤوا حياتهم بشعورٍ بأنهم يستحقون الفرح الكامل، لا الفرح الناقص
“منصة زواج الأيتام بجمعية كيان”… مشروع إنساني تنبض فيه الحياة من جديد.
كن معهم، وشاركهم لحظة البداية… فربما تكون مساهمتك اليوم، هي أجمل ما سيحدث لهم غدًا. معا نبني كيان اليتيم، ومعا نبني مستقبلًا يليق بهم.
للمساهمة في دعم زواج الأيتام:عم – زواج – الأيتام

*سفيرة الإعلام العربي
*مستشار إعلامي
*مسؤولة الإعلام بجمعية كيان للأيتام

مريم المقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى