محليات

نصائح “شاولي” لمواجهة جفاف البشرة والطفح الجلدي في الصيف

 

دعا طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي، أفراد المجتمع بالحرص على تناول السوائل وتحديدًا الماء بشكل منتظم لمواجهة ارتفاع حرارة الأجواء ودخول الصيف وتوجيه الأطفال بذلك، ففوائد تناول الماء تنعكس على كل أعضاء الجسم ومنها الجلد.

وبين شاولي ، أن جفاف البشرة وبُهتان لونها هما من المشكلات التي تؤرق الجميع مع ارتفاع حرارة الأجواء، إلّا أن شرب الماء يقضي على هذه المشكلة؛ لأن البشرة تظل رطبة مشعة ومشرقة، إضافة إلى قدرة الجلد على مواجهة حب الشباب والشيخوخة والبثور بسبب الماء، كما يساعد في التخلص من تشققات الجلد أثناء الصيف نتيجة الجفاف، فشرب الماء يمثل درع الوقاية من هذه المشكلة.

وحذّر شاولي من الطفح الجلدي الحراري الذي يصيب معظم الأفراد مع ارتفاع الحرارة وخصوصاً في فصل الصيف ، إذ إن

الطفح الجلدي لا يصيب الأطفال فقط، بل يصاب به البالغون خصوصاً في الأجواء الحارة والرطبة، فقد يحدث هذا الطفح بسبب انسداد قنوات التعرق تحت الجلد، وتتفاوت الأعراض من تقرحات سطحية إلى عميقة، وقد تكون بعض أشكال طفح الحرارة مصحوبة بحكة شديدة وعادة ما تذهب من تلقاء نفسها إلا إذا كانت من النوع العميق أو حدث بسبها تقرحات فإنها تكون بحاجة إلى رعاية طبية.

وعن أفضل طريقة لتخفيف الأعراض قال: العناية بالبشرة وتخفيف التعرق باتباع الإرشادات التالية من الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة، وهي:

– ارتداء الملابس الناعمة القطنية والفضفاضة وذات الألوان الفاتحه التي تعكس ضوء الشمس.

– تجنب الملابس التي يمكن أن تثير حساية الجلد.

– في فترة الظهيرة أو عندما تكون درجة الحرارة مرتفعه عموماً، البقاء في الظل أو في غرفه ومبانٍ مكيفة الهواء أو ضع مروحة على مسافة آمنة لتلطيف الهواء.

– المحافظة على النوم في غرفة باردة وذات تهوية جيدة.

– الاستحمام بالماء المعتدل مع الصابون الذي لا يحتوي على عطور أو أصباغ.

– تجنب استخدام الكريمات أو المراهم، فهي لا تمنع الحرارة والطفح الجلدي وقد تتسبب في سد مسام الجلد.

– الطفح الجلدي الحراري عادة ما يزول خلال 7 إلى 10 أيام بشرط المحافظة على الجلد بارداً وجافاً.

وقال إن تناول الماء بشكل منتظم مع ارتفاع الحرارة يقلل من التجاعيد، كما يزيل السموم، لكون الماء يعمل على إزالة السموم سواء من الجلد أو خلايا الجسم، كما يعمل على التخلص من خلايا الجلد الميتة بسبب احتوائه على المغذيات المهمة لخلايا الجلد والجسم، إضافة إلى أنه يحمل الأوكسجين المهم لأنسجة وخلايا الجلد.

وأشار إلى أنه من الشائع أن الكمية المطلوبة يوميًا من الماء هي ثمانية أكواب كبيرة، أي ما يعادل 1.9 لتر منه، ولكن هذه الكمية نسبية تختلف بين فرد وآخر، فهناك أفراد يعملون في الميدان في أجواء الحرارة، وهناك من يمارس رياضات مختلفة قد تزيد احتياج الجسم للسوائل، لذا فإن المعدل المتوسط هو 6-8 أكواب حتى في حالة عدم الشعور بالعطش.

واختتم الدكتور شاولي بالقول: يعتبر الماء المركب الأساسي في الجسم وهو يشكل 50%-70% من وزن الانسان، حيث الاختلافات في كمية المياه في الجسم تتعلق بالعمر، والجنس، واللياقة البدنية، إذ يحتاج كل إنسان لتناول من 6 إلى 8 أكواب من الماء خلال اليوم للحفاظ على صحته بشكل عام، كما يعد الجلد العضو الأكبر في الجسم، وهو يشكل نحو 16% من وزن الجسم، ويحتوي على 20% من كمية المياه في أجسامنا، لذلك فهو يعتبر حساسًا جدًا لمجمل كمية المياه في أجسادنا.

سلمى حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى