
أبو طلال الحكمي
” أيها الشادنُ من علَّمكَ ”
بجمالِ الصبحِ حتى تشتهيهْ
كلما تصدَحُ في أنشودةٍ
صوتُك العذبُ هنا ذكَّرَ نِيهْ
وجمالُ الفجرِ في طلته
حينما يرسم من أشتاقُ فيه
وخيوطُ الشمسِ من روعتها
طرزت حُمرتها من وجنتيه
لم يَطِب صُبحيَ حتى أرتوي
بلمى الشَّهد الذي من شفتيه
هي كالبدرِ بهاءً وسنا
في سمائي كيف لي أن ارتقيه
هي كالوردِ مع همس الندى
فمتى يُزهِرُ حتى أجتنيه
هي مثلُ الصبحِ في طلتها
لم أرَ في حُسنها اليوم شبيهْ