محليات

هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تفعل اليوم العالمي للبيئة

عبد العزيز عطية العنزي ـ الجوف

فعلت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية اليوم العالمي للبيئة؛ وذكرت بأن المحمية تحتضن أكثر من 400 نوع من النباتات وأكثر من 300 نوع من الحيوانات والطيور وتشكل نسبة الطيور التي تم رصدها وتسجيلها في المحمية ما يتجاوز ال 54 % من إجمالي الطيور المسجلة في المملكة، كما سجل أكثر من 20 نوعا من الطيور المهددة بالانقراض على الصعيد العالمي في المحمية مما يدل على أهمية موقع المحمية للطيور في المملكة.

وأيضا تميزها بطبيعتها البكر وهواها النقي وتنوعها البيئي الفريد، إلى جانب نسق الطبيعية الخلابة والثقافة العريقة، التي تساهم في استيطان العديد من النباتات والحيوانات والطيور داخل حدود المحمية.
وتبذل الهيئة جهودا جبارة في نشر الوعي البيئي ونشاطات الحفاظ على البيئة، وتسليط الضوء على القضايا البيئية والمحافظة على ثروات المحمية الطبيعية، واستعادة التوازن البيئي فيها، إضافة إلى تمكين وإشراك المجتمع المحلي حيث يأتي ذلك في سبيل تحقيق التوعية البيئية اللازمة للمجتمعات المحلية.
يذكر أن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تعد أكبر محمية برية في الشرق الأوسط بمساحة تزيد عن 130 ألف كيلو متر مربع، حيث تمتد المحمية بين أربع مناطق إدارية وهي الجوف وحائل وتبوك والحدود الشمالية وتشتمل على آثار مسجلة لدى اليونسكو والمتمثلة في منطقة جبة حيث يعود تاريخها لأكثر من 8 قرون قبل الميلاد.

الجدير بالذكر أن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية قد حصلت على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN لجهودها في المحافظة على ثروات المحمية الطبيعية، واستعادة التوازن البيئي فيها، وتمكين وإشراك المجتمع المحلي في أعمال الحفاظ على الحياة الفطرية وتنميتها، وذلك وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية.
وتُعد هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية من الجهات السباقة على مستوى المملكة التي تحصل على عضوية الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، مما يتيح لها الاستفادة من قواعد البيانات العالمية المتخصصة في الحياة الفطرية وحمايتها، ومن خبرات أكثر من 18 ألف خبير ومتخصص في الاتحاد
ويمنح حصول الهيئة على العضوية الحكومية مساحة واسعة لتكوين الشراكات وتبادل الخبرات مع الأعضاء، والمشاركة في اجتماعات الاتحاد ومؤتمراته التي تعقد كل أربع سنوات، كما تسعى الهيئة من خلال ذلك إلى تطوير أعمال حماية البيئة والطبيعة، وفق أفضل الممارسات العالمية؛ لضمان استدامة البيئة لأجيال اليوم والمستقبل، وفق مستهدفات “رؤية المملكة 2030” ومستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”.

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى