
شعر ـ حسن القحل
وَدَاعًــا يَـا (أَبَـا تُـرْكِي) وَدَاعَـا
وَطَابَ غِرَاسُكُمْ وَجُزِيتَ خَيْرَا
آيَـا مَـنْ قَـدْ سَـمَوْتَ بِـكُلِّ بَابٍ
بِــأَخْلَاقٍ وقَــدْ ٱمْـتَـزَتْ صَبْـرَا
وَرَأْيٌ ثَــاقِــبٌ يَــحْـوِي ثَـبَـاتًـا
وَكُـنْـتُمْ خَـيْرَ مَـنْ وُلِّـيتَ أَمْـرَا
وَنِـلْـتُـمْ حُــبَّ مَـنْـطِقَةٍ وَأَهْــلٍ
تَـفِـيضُ قُـلُـوبُهُمْ حُـبًّـا وَقَــدْرَا
بِـكُـمْ يَـا سَـيِّدِي جَـازَانُ زَانَـتْ
بِـكُـمْ يَـا سَـيِّدِي ٱزْدَدْتُ فَـخْرَا
فَـبُـورِكَتْ ٱلْـمَسَاعِي يَـا أَمِـيرًا
سَـرى بِـنُفُـوسِنَا شَـهْدًا وَعِطْرَا
وَنَـسْـأَلُ رَبُّـنَـا ٱلْـمَـوْلَىٰ تَـعَـالَىٰ
لَكُمْ يَا ٱبْنَ (نَاصِرٍ) طُولَ عُمْرَا
وَأَنْ يَـجْـزِيَكَ رَبِّــي كُــلَّ خَـيْرٍ
بِـذِي ٱلـدُّنْيَا وَجَـنَّاتٍ… بِأُخْرَىٰ
وَأَهْــلًا فِــي مُـحَـمَّد إِذْ تَـوَلَّـىٰ
زِمَــامَ الأَمْـرِ يُـتِمم كُـلَّ بُـشْرَىٰ
أَمِــيـرٌا لِـلْـمَـعَالِي قَــدْ تَـسَـامَىٰ
وَدَامَ لِـمَـوْطِنِي وَالـدِّينِ ذُخْـرَا