
بقلم : ديمة الشريف
بعد جائحة كورونا تغير العالم من حولنا واصبح العالم لا يأمن الوظيفة بل يتعلم مهارة في اليد تنفعه يوم من الأيام وتسد إحتياجاته في هذه الحياة
الوفيرة في خياراتها .
الحياة لم تعد سهلة كما كانت في السابق ولكن نحن نمر بظروف مختلفة كل شخص تختلف ظروفه المالية وحياته الإجتماعية عن غيره وقصه الكفاح في هذه الحياة تتشابه مع البعض كثيراً وربما تختلف مع آخرون .
الكفاح يعلمنا معنى كبير في الصبر ورغبة الوصول إلى ذلك الهدف الذي نسعى اليه في خيالنا الواسع ونراها يوم من الأيام على أرض الواقع .
نتحدى أنفسنا كل يوم ونواجه مخاوفنا بشكل كبير ولكن كيف يجب علينا التغلب عليها بطريق ذكية لخروج من دوامة الفوضى وتحديات المستقبل المجهول التي قد تواجهك دون أن تتوقعها على الإطلاق .
توقعات لم تكون في الحسبان على الإطلاق .
كإنتهاء علاقه مع أشخاص منذ زمن بعيد أو إنهاء عقد عمل أو اختلاف المواقف التي تحدث لك بشكل عام والأشخاص الجدد الذين لا نعرفهم بعد والتكيف مع ظروف الحياة الجديدة والتعايش معها بشكل أفضل .
الوردة التي في الصحراء نبت من المطر الغزير الذي انهمر على تلك الأرض القاحلة التي لم تغمرها الماء منذ زمن بعيد .
نبتت الورود واخضرّت الأرض من جديد كأن الربيع أتى قبل أوانه والحيوان يبحث عن رزقه والمغترب عن وطنه يكافح لأجل لقمة عيشه وحياة كريمة له ولأسرته في ذلك الوطن البعيد في هذه الأرض الطيبة الوفيرة بخيراتها التي لا تعد تحصى ولا تحصى .
همسة :
العطاء لا ينفذ يبقى
واليد المعطاء لا تنسى أحد
تطعم جائع وتكسي محتاج وتسقي الزرع وتضع وعاء فيه ماء لكل كائن حي يعبر من هنا ليسد عطشه ويكمل الطريق الذي جاء منه ويعود إليه مره آخرى .