بقلم/الأستاذ وليد المرزوقي
مصلحة هذا الوطن فوق كل اعتبار هو الأمان على كافة الأصعدة
أيها المرجفون مهما كانت دوافعكم.
متناسين أن من استأجركم للهجوم على السعودية في هذا الجانب لديه ليس إشكالات عقدية فقط بل كوارث عقدية يتجاهلها عمدًا هؤلاء الحاقدون، كل هذا يأتي في سياق الحرب الإعلامية في التغريدات آو المساحات.
خلال الخمسين سنة الماضية تعرضت السعودية وما زالت للكثير من هذه الحملات المسمومة والمسعورة وكلها باءت بالفشل الذريع وهذه الحملة الحاقدة لن تكون استثناءً فخبتم وخاب مسعاكم.
إن خلافاتنا واختلافنا داخل البيت العربي عمومًا وداخل البيت الخليجي خصوصًا شيء طبيعي وصحي، وما قام به سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في توحيد الصف العربي أكبر إثبات أن المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله
دولة سلام دوله تقوم على حسن الجوار دوله تقوم على الازدهار في كل المجالات لها ولكل الدول العربية ، و امتدادا على هذه الأسس أكمل سمو سيد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هذه الأسس مع تطويرها.
رسالتي بحكم أني مواطن
أيها العملاء الصغار فالظروف التي تتكئون عليها الآن لبث سمومكم وأكاذيبكم ليست أزلية ولا بد من زوالها يومًا ما وعندها لا بدلكم من مواجهة مصيركم المحتوم وجزائكم العادل جزاءً وفاقًا لما بثته أقلامكم من حقد وأكاذيب لا تخدم كما قلنا.
وما بني على باطل فهو باطل.
