المجتمع

وفقدت الطيبة أحد رجالها

بـقــلم ابنــه / ” احمــد حــمــد بن صــخــي العنزي”

فقدنا في الأمس القريب رمز من رموز الطيبة والكرم الذي يتفقد جاره قبل داره جدنا وأبو الجميع ثجيل الحماد “بوجليل ” ، الذي كان ذرا لجاره قبل داره وكان ليس فقط أبً لـ بناته بل كان اب واخ وابن لهُن ويحس بهن وبـ وجعهُن.

أبا جليل الذي منذ سن مبكره كان لا يتجاوز عمره 18 عشر سنة كان حين يمر به ضيف يكرمه ويقدم الواجب.

في إحدى المرات مر عليه أحد كبار أبناء قبيلته وكان لا يملك شيء سوى عباءته ، إلا أنه أبى إلا أن يبيع عبائته ويقدم له كرم الضيافة من أجود أنواع الطعام ، فهذه الشخصية من الشخصيات التي رسمت أفضل أنواع الدروس من الكرم والأخلاق.

وختاماً سيبقى هذا الرمز الطيب والخلوق الذي لا طالما حتى قبل وفاته حنين على القريب والبعيد ، لا نقول إلا الحمد لله على كُل حال وهذا أمر الله.

وصلى الله على سيدنا محمد وآل محمد وسلم

شعبان توكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى