
بقلم حمساء محمد القحطاني
25 دقيقة كانت الحاسمة
في عمر اللحظات، هناك دقائق لا تشبه غيرها…
25 دقيقة فقط، كانت كفيلة بأن تعيد رسم ملامح حياتي.
بين الرجاء والخوف، بين الانتظار واللهفة،
كانت دقات قلبي تعد الثواني كأنها سنوات…
وفي لحظة ما، انقلبت الموازين:
انتصرت إرادة الحلم على كل شك،
وغمرني يقين أن ما كتب لي لن يخطئني،
وأن اللحظات الحاسمة لا تختارنا عبثًا،
بل تصنعنا من جديد.