تغطيات وتقارير

ماذا تعرف عن منطقة ‏درنة المنكوبة الحاضرة الغائبة

 

اقتباسات

من المؤسف أنني لم أعرف ..

ولم أسمع بمدينة درنة إلا هذه الآيام ..

درنة مدينة الموشحات الأندلسية ..

نعم هي المدينة التي أسسها الأندلسيون الذين نزحوا إليها عام 1493، و استقرت بعض العائلات الأندلسية فيها، وأخذوا يشتغلون بالتجارة وتفوقوا فيها على كل سكان برقة، وأسسوا فيها مرسى بحرياً صغيراً في جهتها الشرقية، وهو الذي أصبح ميناءً حيوياً في ليبيا بعد ذلك..

درنة مدينة ليبيا الساحلية التي أسرت قلوب الليبيين بطبيعتها الساحرة وتضاريسها المميزة وإطلالتها الفاتنة على ضفاف البحر المتوسط، مسندة ظهرها إلى الجبل الأخضر الذي يروي مزارع الرمان والتفاح والخوخ والعنب الشهيرة بشلال صغير وينابيع متدفقة من باطنه..

وسكانها الحضر والبدو والأساس الذين ..

ينحدرون من أصول أندلسية..

درنة مدينة الصحابة التي دفن فيها عدد من صحابة الرسول محمد صل الله عليه وسلم ومن أشهرهم رويفع بن ثابت الأنصاري أثناء الفتح الإسلامي لليبيا في القرن الثالث للهجرة، وهو ما منحها أشهر أسمائها وهو “مدينة الصحابة”..

على مقربة من مكان دفن هؤلاء الصحابة الكرام بني أقدم وأشهر مساجد المدينة والبلاد وهو “مسجد الصحابة” الذي تضرر كثيراً جراء السيول التي داهمتها قبل أيام، وجرفت أجزاء واسعة من سوره الخارجي وفنائه الداخلي..

عبدالعزيز العنزي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى