مقالات وشعر

القهوة السعودية .. صوت الأصالة والحب

بقلم / الإعلامي ردة بن محمد الحارثي

الأول من شهر أكتوبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للقهوة كمناسبة دولية تجمع عشاق القهوة من مختلف الثقافات للإحتفاء بهذا المشروب الأزلي .

وفي مملكتنا الحبيبة تعد القهوة السعودية أحد أبرز رموز التراث والثقافة ورمزا للإصالة والعراقة والعربية والكرم وحسن الاستقبال والضيافة التقليدية وعادة تتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل وتعتبر تاريخ أصيل للثقافة السعودية لأمتداد ٤٠٠ عام حيث تشير الشواهد التاريخية إلى أن تاريخها يعود للقرن السادس عشر الميلادي ولأنها رمزا من ثقافة السعودية فقد حرصت وزارة الثقافة على إقامة معارض لها في مختلف مناطق المملكة وحتى خارجها تعرض فيه أنواع البن المحلي وطرق تحضير القهوة السعودية بمشاركة المهتمين ومزراعي البن من مناطق جازان وعسير والباحة وهي المناطق البارزة في زراعة البن المحلي بإنواعة الخولاني والبري والهراري والبحري .

وتهدف هذه المهرجات والمبادرات إلى تعزيز مكانة القهوة السعودية من خلال جلسات تعليمية للجمهور حول طرق التحضير التقليدية مع دمجها مع الابتكار العصري لمواصلة انتشتارها محليا ودوليا لتصبح أحد المنتجات التي تعزز الهوية السعودية على المستوى العالمي من خلال الدعم للمزراعين وتحسين جودة الإنتاج وزيادة التصدير وتعزيز الإقتصاد وترويجها بالمقاهي الحديثة مع الحفاظ على أصالتها ومكوناتها التقليدية منا يساهم في إدراجها ضمن قوائم التراث الثقافي اللامادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) .

لقد تغنى الشعراء والكتاب بالقهوة السعودية والقهوة بصفة عامة ودائما نحتاج إلى أشياء تجعل الحياة أجمل شيء يشبه الورد يشبه القهوة يشبه الحب يشبه المطر .

القهوة لحظة عشق. القهوة صوت المذاق. صوت الرائحة .القهوة تأمل وذكريات وهيام
يقول نزار قباني / يثب الفنجان من لهفته في يدي ، شوقا إلى فنجانها

طابت قهوتكم سعودية

د . منصور الغامدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى