غيداء موسى – جدة
دعا أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الآغا، مرضى السكري إلى عدم الخروج عن المنظومة العلاجية طوال أيام عيد الفطر المبارك ، مبيناً أن من مظاهر الاحتفال بعيد الفطر هو تعدد الوجبات الغذائية وخصوصاً مع كثرة وجبات اللحوم، إضافة إلى أطباق الحلويات، وهو ما قد يربك النظام الغذائي عن المصابين بالسكري.
ونصح مرضى السكري بمراعاة 9 أمور صحية مهمة عند حلول عيد الفطر وهي:
* الانتباه بأن الطعام الذي يتناوله مصاب السكري لا يؤدي إلى حدوث اختلال في نسبة سكر الدم أو الضغط ولا يزيد الكوليسترول، فمرضى السكري لديهم ثقافة غذائية عالية في طبيعة ونوعية ومقادير الطعام الذي يجب أن يتناولها وفق الخطة العلاجية.
* يجب أن يتضمن النظام الغذائي على الخضراوات والفواكه الصحية.
* الحرص على متابعة نسبة سكر الدم عدة مرات يومياً إذا كانوا لا يستخدمون أجهزة التحكم وإدارة السكر ، لضمان استقراره وعدم حدوث أي اختلال.
* تجنب العصائر المحلاة المعلبة، والمشروبات الغازية، والأفضل صحياً تناول الماء والعصائر الطازجة التي لا ترفع نسبة سكر الدم.
وتابع البروفيسور الأغا أن من النصائح:
* الحد من تناول الحلويات، والأفضل تناول تلك التي لا تحتوي على كمية عالية أو خالية من السكريات.
* الحرص على ممارسة الرياضة، ويعتبر المشي أفضل رياضة في الفترة المسائية مع استقرار الأجواء.
* تجنب المقليات والمعجنات قدر الإمكان، فتناولها بكثرة يربك النظام الغذائي، وقد يسبب لمريض السكري الشعور بعدم ارتياح المعدة والبطن.
* الحرص على تقسيم الوجبات لتجنب عسر الهضم والتلبك المعوي، والنوم الصحي، وتجنب التوتر والقلق.
* الالتزام بجرعات الأدوية والإنسولين، وحفظها في الأماكن المحددة لها بعيداً عن الحرارة.
وطالب البروفيسور الأغا مرضى السكري بالحرص على النوم الصحي وتجنب السهر ، فللأسف معظم الأطفال اليافعين والمراهقين ومع بدء الإجازة يسهرون وراء التقنيات والألعاب الإلكترونية ، فالعيد لا يبرر السهر طويلاً ، كما أن ضبط الساعة البيولوجية وآلية النوم يساعد كثيرًا في عدم التعرض للمشاكل الصحية عند بدء الدراسة بعد انتهاء إجازة عيد الفطر ومنها نعاس النهار المتكرر والشعور بالتعب والخمول وتقلب المزاج والصداع.
